(حريات) بعد نقل الجرحي اليوناميد تؤمّن طوف حماية للقوات الحكومية المحاصرة وترافقها الي الفاشر بعد معركة وادي مرة 09/11/2012 والتي هزمت فيها قوات الجبهة الثورية جيش ومليشيات النظام ذكرنا أن بعض فلول المتحرك ولّت هاربة الي منطقة شنقل طوباي وفرضت عليها قوات الجبهة الثورية الحصار من كل الاتجاهات. ومن هناك تمت الاستعانة بالبعثة الدولية المشتركة (اليوناميد) لنقل جرحي العملية الي الفاشر10/11/2012 وهو ما قد كان ، وقد اصدرنا نحن في حركة/جيش تحريرالسودان بياناً اوضحنا فيه ملابسات ما تم واستنكرنا ما قامت به البعثة وحذّرنا من تكرار ذلك علي اعتبار اذ ذلك لا يدخل في صميم تفويضها ، وقد عللت البعثة بان نقل جرحي العمليات ضمن دائرة تفويضها . اليوم الموافق الاربعاء 21/11/2012 قامت البعثة الدولية المشتركة بتأمين الحماية والمرافقة لما تبقي من المتحرك الحكومي والمحاصرمن قبل قوات الجبهة الثورية السودانية في شنقل طوباي وهي 21 عربة ومدرعة وآلية عسكرية ، حيث رافقتها (اليوناميد) الي الفاشر. وكادت قوات الجبهة الثورية ان تشتبك مع القوة لولا صدرت التعليمات اليها من القيادة بعدم التعرض لها طالما هي بحماية البعثة الدولية (اليوناميد) . وحيال تكرار (اليوناميد) لهذه التصرفات والتعاون اللصيق مع النظام وقواته للدرجة التي تصل الي تأمين الحماية الي متحركاتها ، تود حركة/جبش تحرير السودان ان توضح الاتي : * ان كان نقل جرحي العمليات ضمن تفويض( اليوناميد) وتندرج ضمن القانون الدولي الانساني كما ذكرت ، ينبغي ان توضح لنا (اليوناميد) موقفها من تامين ومرافقة قوات أحد الاطراف تحت اي بند تقع ضمن تفويضها؟ * أن الاصرار والتكرار المتعمد للبعثة بتقديم الدعم بمختلف اشكاله الي القوات الحكومية يعكس بجلاء عدم حياد البعثة وهي بذلك تكاد ان تكون طرفاً في النزاع كما وضح بما لا يدع مجالاً للشك ان البعثة لا تعير أهتماماً لتحذيراتنا المستمرة تجاه تعاونها وتقديم الدعم للقوات الكومية ، وهذا أمر يؤسف له والمنطق يقتضي ان تتلقي البعثة هذه الرسائل بمحمل الجد . * الحركة تعيد ندائها الي المجتمع الدولي وشركاء السلام في السودان ضرورة ايلاء اهتمام اكبر بالبعثة الدولية (اليوناميد) وطبيعة عملها في دارفور . عبدالله مرسال أمين ألاعلام والناطق الرسمي
