وثيقة سرية لشعبة الاستخبارات العسكرية تؤكد تورطها في اخفاء مقابر جماعية لاخفاء الادلة عن لجان التفتيش تم نبش تسع مقابر جماعية، نقل الجثث وحرقها وقتل كل من يشكل خطراً الراكوبة استقبل بريد الراكوبة وثيقة سرية لشعبة الاستخبارات والامن تم فيها الإشارة إلى عملية اجرامية نفذتها الأجهزة الأمنية، حيث تم التطرق لتنفيذ أوامر بنقل مقابر جماعية بولاية دارفور ، حيث تم نقل الجثث من ثمانية مواقع وحرقها لاخفاء الجريمة عن وفود الأممالمتحدة، والأتحاد الأوربي أو الأتحاد الأفريقي، بل تم تأمين العملية بقتل كل من يشكل خطراً على سرية هذه الجريمة.. وقد طالب النقيب حجاج (أو هجاج) أحمد رابح بالتصديق لهم بطائرة لنقل الجثث من مقبرة جماعية تاسعة تعذر نقل الجثث منها موجودة في وادي صالح.. وقد طالب رئيس شعبة الاستخبارات - بعد التصديق بالطائرة - إلى التخلص من المقبرة التاسعة في غضون اربعة وعشرين ساعة ما يؤكد أن الحرص كان كبيراً على ازالة آثار الجرائم التي اغترفها نظام البشير ضد شعبه.