منذ ولود الفجر الجديد اراكم تسلطون الضؤء عن قضية الدولة العلمانية وتتحدوث عن العلمانيه وترفضوها تماما .. وتدرون ان نظام الاسلاميون غير متصالح مع الدين وفشلو في اي دولة قامو بادارتها وتانيا السياسيين المتدينين والاسلاميين في السلطات السودانية ومؤيديهم .. يقتلون .. ويكذبون .. ويظلمون .. ويستبدون .. ويغتصبون .. ويزنون .. ويرتشون .. ويسرقون المال العام .. ويثيرون الفتن العرقيه والدينيه ويسمحون بقتل المدنين .. لا يعيشون الا بمص دماء الابرياء .. انا لا ينفعني ولا يهمني تدين واسلامية السيد الرئيس اذا لم يكن علي قدر مسئوليته المباشرة اتجاه حل مشاكل الوطن و الحد من نسبة الخطاء و محاسبه المخطئين وعدم التهاون فى حقوق المواطنين .. كما لايضرني عدم تدينه واسلاميته او وثنيته .. لا ينفعني ولا يهمني تدين واسلامية وزير الصحة اذا لم يوفر لي الدواء والمستشفيات والمستلزمات الصحية .. كما لايضرني عدم تدينه واسلاميته او وثنيته .. لا ينفعني ولا يهمني تدين واسلامية وزير التربية والتعليم اذا لم يوفر لي المدارس والتعليم المجاني والبيئة المدرسية ودعم التعليم كما لايضرني عدم تدينه واسلاميته او وثنيته .. وحتي الفقهاء والعلماء السلفيين الذين يحرمون المظاهرات ويكفرون ويسيئون ويتهمون الناس جزافا ويبيحون اغتصاب الاطفال .. علماء يفتون متي ما طلب منهم ذلك ولمصالح افراد في المجتمع او لمصالح السلطات الحاكمة .. يبررون دينيا لسياسات ولامراضهم النفسية و العقلية بدلا من البحث عن العلاج فى اماكن متخصصه لذلك .. الاسلاميين يدعون الاسلام والاخلاق والحرية وهم من اهدر القيم الخلقية والمقاصد الاسلامية .. الدولة الاسلامية في السودان وكل الدول نماذج لدول غارقة في الظلم و الفساد والمحسوبية الحزبية دول تتصدر قوائم الدول الفاشلة والفاسدة والمستبدة .. دول شمولية .. اسلامين استباحو الحكم بالقوة رافعين شعار هي لله لا للسلطة ولا للجاه .. والاسلاميين تنعدم عندهم الحرية السياسية وهي التي تؤدي الي الحروب الاهلية وتدمر البنيات التحتية للبلاد .. واخرها يتهمون بالكفر من يطالب بفصل الدين عن الدولة ؟؟؟ من يزرع الريح يحصد الهشيم ومن يزرع المظالم يحصد غضب الشعوب وسيري الاسلاميون الي أي منقلب سينقلبون والشوارع لا تخون