مواطنون يعتصمون في مستشغى الزيتونه الذي يملكه وزير الصحة مامون حميدة ويرفعون لافتة تعبر عن مأساتهم (الزينة)، من نساء السودان عانت وذاقت الألام، أكثر من شهر ونصف الشهر تعاني مع المرض، واحشائها خارج بطنها.. ذويها إستنجدوا بوزير الصحة الولائي؛ مأمون حميدة وصاحب مستشفى الزيتونة، لكن خاب فألهم، ورد عليهم بكل برود وسخرية قائلاً: (ليه ما إتصرفتو). وقفوا ذويها اليوم أمام مستشفى الزيتونة ليعلنوا للجميع المعاناة التي تتعرض لها والدتهم، دون ان يتحرك (المأمون)، رافعين الدعوات.