أكد المبعوث الأميركي الخاص للسودان السابق أندرو ناتسيوس، ان على أميركا التدخل لمنع الحرب القادمة بين السودان ودولة الجنوب التي يمكن أن تعم بقية دول المنطقة. وقال ناتسيوس في مقال نشرته صحيفة «يو. إس. نيوز»، إن التغييرات بالجيش الشعبي التي قام بها سيلفا كير شملت المجموعة الرافضة للاتفاق مع السودان الذي وصفه بأنه قرار حكيم لكنه محفوف بالمخاطر.وجدد ناتسيوس مطالبه لبلاده بزيادة المساعدات العسكرية للجيش الشعبي بجنوب السودان بأسلحة متطورة من شأنها أن تغير ميزان القوى العسكرية بين السودان والجنوب. إلى ذلك، قلل مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان من جدوى عقد قمة رئاسية جديدة بين الرئيسين عمر البشير وسيلفا كير ميارديت. ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن رئيس قطاع التنظيم المهندس حامد صديق قلل من جدوى عقد قمة رئاسية جديدة بين الرئيسين رغم أنه قال: “نحن لا نغلق باب الأمل أمام أي مسعى فيه بارقة أمل". وأردف: “ماذا جنينا من القمم السابقة غير التراجع من كل موقف تم الاتفاق عليه.. لكن في إطار المؤتمر الوطني والدولة فإن أي مسعى فيه بارقة أمل لا نغلقه". وكانت تقارير سودانية ذكرت أمس أن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي قدم دعوة رسمية للسودان وجنوب السودان لاستئناف المفاوضات وعقد جولة جديدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في مارس المقبل. وصرح مندوب السودان لدى الأممالمتحدة دفع الله الحاج علي بأن أمبيكي قدم دعوة للطرفين لاستئناف التفاوض وعقد جولة جديدة في مارس، وتوقع أن يطلب أمبيكي من البشير وسيلفا كير عقد لقاء على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد الأفريقي المقبلة بأديس أبابا.