ضورة ارشيفية لكنيسة الجريف التى قام سلفيون باحراقها الجبهة الثورية أصدر رئيس مجمع الكنائس بغرب السودان القس لوكا بولس بياناً صحفياً بعد أحداث الأعتقالات الجماعية التي طالت المسيحيين في الخرطوم في مطلع الأسبوع المنصرم، ووصف فيه توجه الحكومة السودانية بتحويل السودان إلى دولة عربية أسلامية وذلك بتضييقها على الحريات الدينية، إثر إعتقالها الأساقفة وطرد المبشرين والأرساليات الأجنبية من السودان، وقال إن الهدف من أعتقال وتخويف المسيحين هو أيقاف الكنيسة من التقدم وممارسة دورها ليتثنى لهم جعل الدول السودانية إسلامية وعربية في المستقبل القريب. وأعلن بولس عن الأشاخص الذين تم إعتقالهم بواسطة الحكومة وهم (برنابا تيموثاوس، فليب بولس، الخير الأعازر، أستيفن يعقوب، فلمون كارتا وسلوى فاميني)، وأضاف البيان لقد تم الأفراج عن جزء منهم مع التبليغ الدوري إلى مكاتب جهاز الأمن إلا أن البقية مازالوا رهن الإعتقال. وطالب بولس في بيانه الحكومة السودانية بالإيقاف الفوري لعمليات أعتقال الأبرياء ورجال الدين كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لحماية السكان المسيحيين في الخرطوم. وأضاف نطلب من الأخوة المسيحيين الصلاة من أجل الكنيسة في السودان. وأختتم بيانه بصلوات لأخوته في الخرطوم وقال لهم أملنا في الرب بأنه سوف يكون معنا أينما كنا وأننا مؤمنيين بأن شمس الحرية سوف تسطع يوماً ما في وطننا المحبوب السودان تراب أجدادنا.