حطم الجيش الشعبي متحركاً اساسيا للقوات الحكومية 21 كلم جنوب الدمازين أول أمس 7سبتمبر . كما استولى على حامية خور دهب التي تستخدمها القوات الحكومية كقاعدة لتجميع قواتها وتعبئتها في الهجوم على قيسان بولاية النيل الازرق . وأضاف بيان للأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان بتاريخ 8 سبتمبر باللغة الانجليزية – ننشره أدنى الخبر – ان القوات الحكومية تتحرك من محورين ، المحور الاول قيسان مينزا بشرق الولاية ، والذي بتحرير حامية دهب يكون قد تم اخلاؤه بالكامل من القوات الحكومية . اما المحور الثاني جنوب الولاية – دندرو الكرمك ، فقد جمع وعبأ المؤتمر الوطني فيه متحركاً من القوات والآليات يضم أكثر من كتيبتين ، ولكن قطع عليها الجيش الشعبي الطريق وهزمها وشتتها واضطرها للفرار مخلفة ورائها آلياتها وتشمل ثلاثة دبابات ، ومدافع وعربات لاندكروزر مسلحة . واستمرت طائرات الانتنوف تقصف المنطقة طوال الليلة لمنع الجيش الشعبي من الاستيلاء على الآليات بتدميرها . ومع ذلك ، استولى الجيش الشعبي في الصباح على اربعة آليات مسلحة ( 3 عربات لاندكروزر وشاحنة أورال مسلحة) وسبق واستولى الجيش الشعبي على حامية سيلك الاستراتيجية ، ويتجه حالياً الى بوط ، الحامية الوحيدة المتبقية لقوات المؤتمر الوطني في الجزء الجنوبي الغربي للنيل الازرق المجاور لدولة جنوب السودان . وشكر عرمان عبد الرحيم محمد حسين لانه صار الممول الرئيسي للجيش الشعبي بالذخائر والمواد الطبية . ودحض بيان الأمين العام للحركة ادعاءات المؤتمر الوطني بمسؤولية حكومة جنوب السودان عما يجري في النيل الازرق وجنوب كردفان ، ذاكراً ان المنطقتين ظلتا في حرب مع المؤتمر الوطني طيلة 22 عاماً ، في حين ان عمر حكومة الجنوب لم يتعدى الشهرين ، كما أعاد الى الاذهان حقيقة ان المؤتمر الوطني ، وبدون حكومة الجنوب ، سبق وحارب دارفور وشرق السودان .