«الاقتصادية» من الرياض أعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة بفيروس كورونا لمواطن، وذلك بأحد المستشفيات في منطقة القصيم، مشيرة إلى أنه عند الاشتباه بالحالة تم أخذ عينة وفحصها في مختبرات المملكة، كما جرى إرسالها أيضا إلى مختبرات مرجعية أوروبية، وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس الكورونا الجديد. وقالت وزارة الصحة في بيان لها أمس، إنها قامت بكل الإجراءات الاحترازية بحسب الموجهات العلمية المحلية والعالمية للمخالطين بأخذ عينات منهم لمعرفة ما إذا كانت هناك حالات بينهم، حيث تعتبر هذه الحالة هي الحالة رقم (14) عالمياً ورقم (7) محلياً. وأوضحت أن إعلانها الوفاة جاء في إطار الشفافية التي تنتهجها وزارة الصحة في التعامل مع كل وسائل الإعلام ورغبة منها في إطلاع المواطنين والمقيمين على ما يستجد من معلومات صحية أو وبائية للأمراض المعدية التي قد تشكل قلقا في المجتمع. وأبانت الوزارة أنها تقوم بإبلاغ منظمة الصحة العالمية بأي حالة تستجد، وذلك بحسب نظام اللوائح الصحية الدولية 2005 والمملكة ملتزمة بذلك. وفي هذا السياق، أكدت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية التي تضم في عضويتها نخبة من الاستشاريين والمختصين من جميع القطاعات الصحية الحكومية، أن فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث تمثل 15 في المائة من فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الإنسان، وهو يعتبر نمطا جديدا ويمكن انتقاله من شخص لآخر في حالات نادرة ومحدودة، لذا فهو لا يشكل قلقا على الصحة العمومية. كما أيدت اللجنة العلمية الوطنية ما تقوم به الوزارة من إجراءات احترازية ومتابعة وقائية لهذا الفيروس بما في ذلك استمرار الوزارة في تبني سياسات وموجهات منظمة الصحة العالمية في التعامل مع الفيرس والإعلان عنه. واختتمت الوزارة بيانها بأنها ستقوم بإبلاغ منظمة الصحة العالمية بأي حالة تستجد وبفحص كل الحالات التي ينطبق عليها تعريف الحالة، وسيتم الإعلان عن الحالات في كل وسائل الإعلام في حال وجود ما يستدعي ذلك أو حدوث تفشٍّ- لا قدر الله -.
