(صفحة ملتقى الاطباء) كشف مصدر طبي مسؤول بمستشفى ابراهيم مالك، عن نقص في الكوادر الطبية العاملة في المستشفى وخلوه من عربة اسعاف واحدة في ظل تنفيذ وزارة الصحة بالولاية... قرارها بشأن نقل حوادث اطفال مستشفى جعفر بن عوف الى مستشفيات «ابراهيم مالك والاكاديمي وبشائر» جنوبي الخرطوم. واكد المصدر ان عدد الحالات المحولة والواردة للمستشفى في الايام الماضية ارتفع بنسبة 50% مقارنة بالسابق في وقت يعاني فيه المستشفى من نقص في الكوادر الطبية، ويرى المصدر ان وزارة الصحة استعجلت في تنزيل قرارها بنقل الحوادث من مستشفى جعفر بن عوف قبل استكمال النقص الى المستشفيات المعنية. واضاف المصدر ان مستشفى ابراهيم مالك لا يملك عربة اسعاف واحدة، بل يعتمد على خدمات اسعاف ولاية الخرطوم من خلال نقطة ارتكاز الولاية في مركز سمير الصحي، وابان ان المستشفى على الرغم من ذلك يقدم خدمات طبية وصفها بالجيدة كما تقدم الادوية والفحوصات مجانا للاطفال دون سن الخامسة عدا الادوية التي يضطر المريض لشرائها من الخارج في حال عدم توفرها بصيدلية المستشفى. في هذه الاثناء أكد جميع المرافقين داخل عنابر التنويم عدم وجود اية خدمات مجانية في المستشفى سواء الفحوصات او الادوية، وافادت مرافقة كان بصحبتها طفل يبلغ من العمر ستة اشهر، تم تحويله أمس الاول من مستشفى جياد لما يعانيه من مضاعفات في الدم الى مستشفى ابراهيم مالك انهم دفعوا الرسوم من اجل تقديم خدمات الفحص والعلاج. وقال محمد داؤود والد الطفلة «لنا» انه ذهب لمستشفى جعفر بن عوف امس الاول بعد تعرض طفلته لحالة تشنج ولكن تم تحويلها الى مستشفى ابراهيم مالك بدون النظر الى حالة الطفلة، واكد انهم دفعوا الرسوم في كل خدمات الفحص والتشخيص والعلاج. لكن داؤود تمت احالة طفلته «لنا» من جديد الى قسم المخ والاعصاب بمستشفى الشعب، وهو يبحث عن اسعاف وقال ان سائق عربة الاسعاف ابلغه بأن هناك مقابلا ماديا يجب ان يدفعه مقابل توصيلهم الى مستشفى الشعب، وان هذا المقابل يعتمد على المدة الزمنية التي يستغرقها في الطريق باعتبار ان الحساب بالزمن وليس بالمسافة.