(حريات) بيان الاطباء الشيوعيين –حول القطع من خلاف الي جماهير شعبنا الابي لقد طالعتنا الصحف وكل المنظومات الاعلامية في منتصف فبراير بخبر تنفيذ حد القطع من خلاف بمستشفي الشرطة في احد المواطنين – ونحن كاطباء يهمنا الخبر في المقام الاول ونود ان نشير الي الاتي : أولاً : لقد تم تنفيذ الحد في زمن القهر والفاقه والجوع فالسواد الاعظم من الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر وجلهم من الشرفاء – هذا ليس تبريرا ولكنه عامل يضاف الي كيفيه وضع العقوبه – فلماذا تطبق الحدود علي الفقراء فقط اين بقيه اللصوص والمجرمين النافذين ؟؟ ثانيا :لقد عُرف مستشفي الشرطة وطوال تاريخه بانه كان صرحاً عظيماً في محاربة المرض ومساعدة الشعب السوداني من قطاع الشرطة وغيرها وان كفاءاته اعطت كل ما تملك لشعبها في مجال الطب –فكيف اصبحت اليوم رمزا لتقطيع اوصال الاصحاء !! ربما كان الامر مفهوما اذا احضر المريض بعد تنفيذ الحد الي مستشفي الشرطه لتقديم المساعدة اللازمة له باعتباره معلولا – لذا فقد وجب علينا ان نقولها بالصوت العالي ان ما تم لا يمت الي الطب بصلة ... ولا لقسم ابقراط بصله – ولا ينتمي لاخلاقيات مهنه الطب – ما لهذا علَم الشعب السوداني هؤلاء وصرف عليهم من عرقه ودمه ليقوموا بتقطيع اوصاله وهوسليم . يا جماهير شعبنا : ان الفريق الجراحي الذي قام بهذا العمل وفريق التخديرالذي شارك في اجراء العمليه وكل الذين ساهموا – مجرمون – اعادوا للشعب السوداني ظلاميه محاكم المكاشفي وبقيه المجرمين – لذا فاننا من هذا المنبر نناشد كل منظمات حقوق الانسان العالمية والمحلية والمنظمات الصحية الدولية وهيئه الصحة العالمية بادانه هذه الجريمة النكراء كما نطالب المؤسسات الطبية وعلي رأسها المجلس الطبي ومجلس المهن الطبيه التي منحت هؤلاء حق ممارسة الطب ان تعيد النظر في قرارها كما نناشد مستشفي الشرطة ان تعلن علي الملأ بان ما تم كان خطأً فادحاً وان تستعيد سمعتها ودورها الريادي في مساعده المرضي كما نطالب بتقديم كل المجرمين للعداله .ونؤكد باننا لن نستجيب لتهديدات السلطه ولن نخون قسم ابوقراط. لا لاستخدام مهنة الطب والعاملين بها فى تنفيذ سياسات النظام الاجرامية الاطباء الشيوعيين / مارس 2013.