امينة تيلر، 19 عاماً، نشرت صورها على موقع "فايسبوك" وبدت عارية الصدر. كتبت على جسدها بالانكليزية "تباً لمبادئكم"، وبالعربية "جسدي ملك لي، ليس شرفا لك". اختفت امينة منذ اسبوع حيث لم تتمكن "فيمن" من التواصل معها. وأعلنت المنظمة على صفحتها الخاصة بفرنسا على موقع "فايسبوك" أنها حاولت الاتصال بالفتاة التونسية لكن دون جدوى. وقالت المنظمة إن الفتاة التونسية اختفت بعد فتوى لمؤسس "الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح" في تونس عادل العلمي، الذي دعا إلى "رجمها حتى الموت ". في الوقت نفسه، اطلقت حملات تضامن مع امينة من جمعيات وناشطين، فيما قامت نساء بنشر صورهن عاريات تضامناً مع امينة، ومنهن سيدة عربية تدعى مريم نشرت صورة عارية لها على موقع "فايسبوك" وعلقت عليها: " تضامنا مع أمينة وكل النساء العربيات، لا أحد يملك حق إقرار الحياة أو الموت لنا". وقالت "فيمن" إنها حصلت على شريط فيديو لسيدة تزعم أنها عمة أمينة، وتقول فيه أنها "تعيش مع عائلتها حاليا" وهم "يشعرون بالعار" تجاه ما قامت به، وطالبت السيدة المنظمة بوقف حملة الدعم.