(حريات) تم تنفيذ حكم الإعدام بمنطقة المرخيات على أربعة من منسوبي الدفاع الشعبي ، أمس 27 مارس . وقال مصدر بالقضاء العسكري انه تم تنفيذ عقوبة الاعدام رمياً بالرصاص بمنطقة المرخيات فى مواجهة (4) من المتطوعين بقوات الدفاع الشعبي. وقال ناشط حقوقى بصفحة (حريات) على الفيسبوك انه تم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص ، (9) رصاصات في السجن الحربي بأمدرمان على كل من : أمير عمر- من امدرمان العباسية شرق ، بهاء الدين محمود (مرفعين الفقراء) – من امدرمان العباسية غرب ، خالد النور – من امدرمان الاشلاق (المربعات حاليا) وكرم من امدرمان امبدة. واضاف ان ما ورد علي لسان الحكومة ان المتهمين أدينوا بارتكاب جرائم حرب في دارفور ولكن الحقيقة انهم ( من افراد الدفاع الشعبي تم ارسالهم الي دارفور لاعتقال زميلهم المتهم من قيادة الدفاع الشعبي بانه (طابور خامس) .. قاموا بالقبض عليه وتعذيبه وتوفي بعد دخوله الحراسة من اثر التعذيب .. و تم اتهام 10 اشخاص بجريمة القتل وتقلص العدد الي المذكورين اعلاه .. و تم سجنهم في سجون عطبرة – الابيص – كوبر ، ولم يتم الفصل في القضية منذ العام 2004 الي 2013...) . وقال الناشط الحقوقي ( انه صبيحة يوم أمس تم اقتيادهم الي السجن الحربي امدرمان الساعة 9 صباحا وتم اعدامهم رميا بالرصاص (9 رصاصات لكل واحد) بتهمة غير التي ادخلوا بها السجن (جرائم حرب في دارفور) وأضاف انه لم يتم اخطار ذويهم الا بعد اعدامهم وتركوا (مجدوعين) في الخلاء قرابة الساعة بعد ان غادر الضباط دون اكمال الاجراءات.. .وتم نقل الجثامين الي السلاح الطبي دون فك القيود (الكلباش) بحجة (جنابو مشي اهلو) وقال انه لم يتم تسليم الجثامين الي الاهل الا بعد ان اقتحموا المستشفي عنوة ( بعد ضرابة) .. استلم الاهل جثامين ابنائهم والقيود في ارجلهم وايديهم وتم فكها بواسطة (حجر نار) وكانت اثار قطع القيود في الايدي والارجل ( القيود من النوع الذي يطرق علي اليد) وأضاف (تم التشييع تحت حراسة جهاز الامن وقوات النجدة والعمليات ودون حضور اي من قيادات الدفاع الشعبي).