والمشاركة في المظاهرات التي تجري أﻵن ضد المؤتمر ونتائجها . ظلت مكاتب حركة / جيش تحرير السودان بالداخل ، ومكاتب تنظيم النشطاء الشباب ، في حالة انعقاد مستمرة ، وظل رجاﻻت المهمات الصعبة في اهبة اﻻستعداد الدائم ، منذ مؤتمر ما سمي بمؤتمر النارحين التي عقدت بنياﻻ ، وستظل كذلك حتي انتهاء مؤتمر المانحين التي تنعقد بالدوحة في يومي اﻻحد واﻻثنين الموافق 7 ، 8 من شهر ابريل ، وقد خرج حركة جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب مركرية إقليم دارفور مع جماهير شعبها من النارحين واللاجئين في مظاهرات عارمة في إغلب معسكرات دارفور في معسكرات رالنجي ، ومعسكرات كاس ومعسكر كلمة ، وكبكابية ، ونيرتتي ، وغيرها وستعم دارفور وخارج السودان في تشاد وافريقيا الوسطي في خلال اليومين القادمين . وقد خاطب الرفيق الرعيم حيدر محمد احمد النور نا ئب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ، والقائد المؤسس لتنظيم النشطاء الشباب ، عدد من اﻻجتماعات الهامة وملخص خطابه : نندد رعامة الرفيق حيدر النور بمؤتمر مدينة نيالا للعودة الطوعية الخاص بالنازحين واللاجئين ، ووصفه بانها ليست مؤتمرا للنارحين وﻻ اللاجئين بل قال : ( انها مؤتمر موظفي المؤتمر الوطني ، ونحن في حركة / جيش تحرير السودان وفي تنظيم النشطاء الشباب من سندعو لمؤتمرات النارحين واللاجئين بعد احلال السلام الشامل ن والعادل بدرافور خاصة والسودان عامة ، وستعقد مؤتمر للنارحين واللاجئين في كل معسكر ، وكل مدينة، وكل ناس حلة يخططو وياتمرو بينهم ويجمعو أمرهم في كيف يعودو . واستنكر الشعار التي عقد تحتها المؤتمر (عوده امنه ومستقره ) متسائلا كيف يكون العودة آمنة ومستقرة في ظل الحرب الشاملة التي تدور رحاها أﻻن في لبدو وفي كل مكان في دارفور . كما قال الرفيق حيدر النور : أن بيده تقرير مفصل جدا عن الذين شاركو في مؤتمر ما سمي بمؤتمر النارحين ، اﻻ أن النارحين كانو أقل من نصف العدد ،وفق التقارير الرسمية للحكومة والسلطة اﻻنتقالية نفسها . وقال الرفيق (( الناس الشاركو في مؤتمر نيالا للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين بلغ حسب البيان الختامي للمؤتمر العدو ناس الحكومة أنفسهم (1070 ) مشاركا ، من بينهم (360) نازحا ، و(150) لاجئا ، أي ان عدد النازحين واللاجئين المشاركين هو اقل من نصف العدد المشارك ، وهو (1070) مشاركا . ومن بين هؤلاء المشاركين (100) من المجتمع المدني و(100) من رجالات الادارة الاهلية ، و(65) من المنظمات ، و(75) من اعضاء حكومات دارفور ، و(40) من نواب المجلس الوطني والمجالس التشريعة في الولايات ، و(30) من حكومة ومجلس السلطة الاقليمية لدارفور ، و(250) شخصا يمثلون عددا من الوزراء الاتحاديين ، وبعض سفراء الدول العربية والاجنبية ، ومنظمات الاممالمتحدة واليوناميد وضيوف المؤتمرالمسرحية . هذا تقريرهم كحومة ، وكسلطة ، وتقاريرنا تؤكد ان الذين شاركو شريت ذممهم بالمال ، ولا يمثلون اﻻ أنفسهم ، اما النارحون فرفضو المؤتمر وقاطعوها تماما ، وتقاريرنا علي اﻻرض تؤكد ذلك . النارحون ﻻيثقون في موظف اتي لبيعهم اﻻ وهو الدكتور تيجاني سيسي . النارحون ﻻيثقون اﻻ في حركة م جيش تحرير السودان التي نترعمه ونؤكد لهم أننا ماضون بخطي ثابتة ﻻنقاذهم مما هم فيه من مأساة ) . واضاف رعامة الرفيق حيدر النور قائلا : ( مؤتمر المانحين المرمع اقامته بالدوحة ، ومؤتمر نيالا للعودة الطوعية ، وما تصدر عنها من مقررات مؤتمرات لتزوير الحقائق علي اﻻرض ، وقلبها راسا علي عقب ، اﻻ أنها ستفشل كما فشلت أبوجا ، وملحقاتها ، ) . وختم الرفيق حيدر النور خطابه بانه ينصح الحكومة نصيحة غالية إن قبلت نصيحته فالنصح أغلي ما يباع ويوهب ان ﻻيبدد الوقت والمال والجهد في الفارغ والعبث ، وان ﻻيصرف المال في مؤتمرات واتفاقيات ﻻ تساوي شيئا ﻻصحابها ونتائجها علي اﻻرض صفر . وان يتجه الحكومة قبل فوات اﻻوان في فعل شيئ وﻻ عذر لمن أنذر . وعليه حركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاءالشباب يؤكدان أﻷتي : أوﻻ : نرفض رفضنا باتا إتفاقية الدوحة ، وممسرحياتها ، من مؤتمر المانحين المنعقد في دولة قطر في دوحة الاحد واﻻثنين , و نؤكد أنها ﻻتنتج اﻻ المزيد من التشرد و المعاناة والقتل واﻻباتدة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور خاصة والسودان بصفة عامة . ثانيا : حركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب يطالبون منظمات الدولية ،ومنظمات المجتمع الدولي وعلي رأسها اﻻمم المتحدة واﻻتحاد اﻻروبي واﻻفريقي وامريكا وبريطانيا الي السعي الجاد لوضع حد لماساتهم . ثالثا : حركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب ستواصل المظاهرات وستعممها في كافة معسكرات النروح واللجوء بدارفور ، وهي رسالة واضحة وصريحة لحكومة المؤتمر الوطني ان اصحي من نومك ، وافعليشيئا قبل الهبة الشاملة واقتلاعها من جذورها . ثالثا : حركة جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب ستسعي ﻻرساء دعائم السلام الشامل والعادل في دارفور وستحل كل قضايا السودان في القريب العاجل . رابعا : حركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب يؤكدان أن إرادة شعبنا خط احمر فشل المؤتمر الوطني أن يتخطاها في أبوجا وفي طرابلس ، وفي الجنينة وفي قطر ولم ولن يتخطاها أبدا ، وعلي المؤتمر الوطني ان تكف عن العبث وتضييع الوقت في الفارغ . إعلام / حركة / جيش تحرير السودان وتنظيم النشطاء الشباب