ضرب أطباء مستشفى ربك عن العمل احتجاجاً على اعتداء اثنين من الضباط على طبيب يعمل بالمشرحة الثلاثاء 13 سبتمبر . وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن الضابطين جاءا بجثمان زميل لهم لقي حتفه غرقاً ولم يجدوا الطبيب المختص لتشريح الجثة، وانتظروا وصوله لأكثر من ساعتين وعند عودته قاموا بالاعتداء عليه بالضرب احتجاجاً على تأخره، وتبعوا ذلك بإغلاق باب المستشفى مانعين الدخول إليها والخروج منها. هذا في حين تعاني المستشفى من نقص الاطباء والعاملين وثلاجات حفظ الموتى . واستنكر أطباء المستشفى الاعتداء على زميلهم وقرروا الدخول في إضراب عن العمل . وفي السياق نفسه شكا الدكتور مصطفى محمد الامين – الطبيب بمستشفى الجنينة من تماطل الاجراءات في شكواه . وكان قد تم الاعتداء عليه من قوات الشرطة السبت 2 سبتمبر . وقال الدكتور مصطفى انه وفي مساء السبت الثاني من سبتمبر وصل الي قسم الحوادث اثنان من افراد الشرطة برفقة احد المتهمين، وطلبوا من الطبيب اجراء الكشف له، واضاف الدكتور مصطفى (عندما طلبت منهما الخروج حتي اتمكن من اجراء الكشوفات ، رفضا ذلك، وطلبا مني عدم التحدث مع المريض بشكل منفرد، وعندما اصريت على رفضي اجراء الكشف الا عقب خروجهما ، انهال علي احدهم بالضرب بمؤخرة السلاح في اجزاء واسعة في جسدي، ثم واصل الشرطي الآخر الضرب في رأسي وتوجيه لكمات في وجهي، واستمرا يضرباني حتى تمكنت من الوصول الى العنابر المجاورة، لكنهما قاما بملاحقتي واستمرا يضرباني، حتي تدخل عدد من مرافقي المرضي و قاموا بانقاذي). واضاف الدكتور مصطفى انه اتصل بالمدير الطبي للمستشفي، الذي طلبو منه فتح بلاغ في قسم الشرطة، الا ان عناصر الشرطة رفضت فتح البلاغ في مواجهة المعتدين. واوضح انه شكا لوزارة الصحة التي طلبت من النيابة فتح بلاغ، الا ان النيابة تماطلت في الامر الا بعد ممطالة وذلك في اليوم التالي للحدث، لكن النيابة ما زالت تماطل في اجراء التحقيق وتحويل البلاغ الي المحكمة.