كشف المؤتمر الوطني عن تغييرات وشيكة داخل أجهزة الحزب والدولة لصالح قطاعات الشباب، وأماط اللثام عن رغبة رئيسه عمر البشير في إحداث تغيير لصالح الشباب في المرحلة القادمة. ودعا الشباب لتحمل المسؤولية والاستعداد للمرحلة المقبلة. وطالب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. الحاج ادم يوسف، في مؤتمر صحفي عقب لقاء له مع أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني امس «كل الذين تقدم بهم العمر في اجهزة الحزب والدولة بإفساح المجال للشباب اينما كانوا، وقال «ان الشباب هم الطاقة التي تصنع التغيير في الحاضر والمستقبل، ونعول عليهم ان يكونوا قادة البلاد علي جميع المستويات» ودعا الحاج آدم الشباب (الذين غرر بهم الشيطان ) حسب وصفه واتبعوا التمرد للعودة الي الصواب ووضع السلاح، واردف قائلا « ان التجربة العملية في حمل السلاح والحرب للذين سبقوهم لاخير فيها «. واكد يوسف دعم الحزب لشبابه في اتجاه حواراتهم مع شباب القوي السياسية الاخري وقال نحن ندعم ونشجع هذه الجهود واشاد بمشروعات الشباب التي قال انها غطت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتستهدف جميع قطاعات المجتمع ولا تقتصر على عضوية الجزب وحدها. من جهته، أوضح مسؤول الشباب بالمؤتمر الوطني، عبد المنعم السني، انهم استمعوا الي تنوير حول الوضع السياسي والامني من رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الحاج ادم. وقال ان الشباب في جميع الولايات الان سلموا انفسهم لقوات الدفاع الشعبي للوقوف مع القوات المسلحة، وكشف عن توجيهات لتطوير المشروعات التنموية وقطاع الشباب ووضع خطط للبناء الحزبي. من ناحيته، كشف نائب امين امانة الشباب بالمؤتمر الوطني، عبيد الله محمد عبيد الله، عن تغييرات وشيكة داخل اجهزة الحزب والدولة لصالح قطاعات الشباب، وقال انه بنهاية هذه الدورة التنظيمية سيكون هنالك تغيير حقيقي في اجهزة الحزب، وازاح عبيد الله اللثام عن رغبة رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية في إحداث تغيير لصالح الشباب في المرحلة القادمة، وقال ان البشير اكد لهم في اكثر من موقع بأن نهاية الدورة الرئاسية ستشهد تغييراً في جهاز الدولة لصالح الشباب، وطالبهم بتحمل المسؤولية والاستعداد للمرحلة القادمة، مبينا بأن هنالك قيادات ظلت لفترات طويلة في مناصبها. ووصف عبيد الله الاحداث التي احدثتها الجبهة الثورية بشمال كردفان ب» المؤسفة»، وقال ان الجبهة الثورية تدعي مناصرة المهمشين ولكن للاسف اذاقت المواطين شر العذاب والتقتيل، وان ماتقوم به يكذب نواياها. وطالب بالوقوف مع القوات المسلحة والدفاع الشعبي لتطهير تراب البلاد من التمرد.