الحرة دمغ مساعد بشير السديرة د. حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي بالكفر . والسديرة أحد رموز السلفية الحربية في البلاد ، ومن الذين قادوا حرق مبنى السفارة الألمانية العام الماضي . واتهم السديرة قيادات إسلامية معروفة أمثال الشيخ النيل أبو قرون وبروفيسور حسن مكي وبروفيسور عبد الرحيم علي ود. الطيب زين العابدين والشيخ الطيب السماني بالتشيع وقال أن بعضها تعمل على نشر التشيع بالبلاد ، وقال أن الحكومة ساعدت على نشره بسكوتها عن هؤلاء . وعند سؤاله من صحيفة (الحرة) عن رأيه في النظام القائم الآن رفض السديرة فكرة مشروعيته والاعتراف به وقال انه لم يؤد بيعة له وربط طاعته بالمعروف ، ولا يجد معروفاً يطاع فيه ، وقرن ذلك بالقروض الربوية التي تستجيزها الدولة وفق مجامعها الفقهية ، ووصف الجماعات السلفية بأنها مشلولة ومخترقة من قبل جماعة الأخوان المسلمين . تجدر الإشارة إلى ان السلفية الحربية إذ تكفر شخصاً فإنها تهدر دمه ، وهم خلاف تكفيرهم الصريح للترابي فان دمغهم لاسلاميين آخرين بالتشيع يعني ذلك تكفيرهم وإهدار دمهم ، مما يرسم مقدار الخطر الذي تمثله هذه الجماعة على البلاد .