تعليقاً على ما ورد بالصحف وبعض الأعمدة الصحفية حول خطة ال 100 يوم لقوى الاجماع الوطني ، أوضح فاروق أبوعيسي رئيس الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني (للميدان) أن قوى الاجماع قد حددت مائة يوم بمشاركة كافة الفعاليات من عمال ومهنيين وشباب وطلاب ونساء ومنظمات مجتمع مدني لاستنهاض العمل الجماهيرى وقد نحتاج لفترة أطول لتنفيذ البرنامج، مضيفاً أن الفكرة نبعت من الجاليات السودانية بالخارج في امريكا واستراليا واوروبا واصقاع اخرى سافر اليها السودانيون قسراً، لذا توافقوا على ان بداية شهر يونيو وحتى الثلاثين منه شهراً لقيام فعاليات لاستنهاض الشعب لاسقاط النظام بمختلف أنواع الحراك الساسي ورأت الهيئة العامة لقوى الاجماع ان تمد هذه الفترة من شهر واحد الى مائة يوم بمعنى أن يمتد البرنامج الى ثلاثة اشهر ويمكن تمديدها بعد ذلك ، منوهاً إلي أن بعض الصحف حاولت بخبث او عدم وعي تصوير ذلك بانه موعد حتمي لا سقاط النظام ، وقال : نحن لسنا حواة ولا منجمين لنعرف متى يسقط النظام، لكن بحسب معرفتنا توصلنا الى أن الظروف الموضوعية لسقوط هذا النظام قد أزفت لأن العصابة الحاكمة فشلت في حكم البلاد وفي المحافظة على أمنها وسلامتها وسيادتها الوطنية وعندما يلتقى الفشل برفض الشعب لهذا النظام يكون عندها اكتمل الشرط الموضوعي ويبقى الشرط الذاتي وهو استعداد الشعب للنهوض والثورة عبر تنظيماته المختلفة، لذا حل نظام الانقاذ من اليوم الاول النقابات والاتحادات وحولها عبر قانون معيب الى اذرع لحزب المؤتمر الوطني وشعبنا يمتلك عبقرية وسوف يبتكر من الوسائل ما يمكنه من اسقاط هذا النظام وما نقوم به في قوى الاجماع هو عمل تصوري وتنظيمي وناشد أبوعيسي قوي الاجماع في الاقاليم بان تضع لنفسها برامج طيلة فترة المائة يوم القادمة حتى تسهم في دعم العمل المعارض.