"نانسي عجرم فضيحة "أرب أيدول 2" الجديدة؟!" هو عنوان الأخبار التي انتشرت على صفحات الانترنت بحيث تتردّد شائعات في الكواليس أنّ النجمة نانسي عجرم لديها من يلقّنها ما تقوله خلال حلقات البث المباشر، وذلك من خلال رسائل على هاتفها الجوّال. وأضافت بعض التقارير أنّ مدير أعمالها جيجي لامارا قد إستأجر أشخاصاً متخصصين في مجال الموسيقى لإملاء التعليقات التي يجب أن تقولها نانسي، حيث يقول البعض أنّ الملحّن سمير صفير كان يساعدها، ومن ثمّ تمّ الإستغناء عنه وإستبداله بقائد فرقتها الموسيقيّة باسم رزق، فيما إكتفى جيجي بالرد على هذه الأخبار قائلاً أنّه لا يأبه بما يقولون لأنّ نانسي تغنّي منذ الطفولة وهي عازفة عود محترفة وخبرتها هي التي تحدّد ما تنطق به في البرنامج. هذه الشائعات قد تكون أقرب الى الخيال فمن يشاهد البرنامج ويراقب نانسي يلاحظ أنها لا تحمل هاتفها الا أثناء الفاصل وذلك لتشارك بعض الصور مع معجبيها على صفحتها الخاصة بموقع تويتر أو انستاغرام. ومن يستمع لتعليقات نانسي لا يمكنه الا وصفها بالعفوية والصادقة والنابعة من خبرة في مجال الغناء يعرف كلّ متابع أنها امتدّت لسنوات طويلة. من هنا لا يمكن أخذ هذه الشائعات على محمل الجدّ ولا بدّ من الاشارة الى ان ربط اسم نانسي عجرم بأنها فضيحة ارب آيدول كما ورد في تلك الشائعات يعتبر تضخيماً كبيراً للموضوع لا بل اساءة واضحة للفنانة التي لطالما عوّدت جمهورها على الاخلاق العالية والتواضع وقربها من القلب واحساسها العالي.