أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عمل عام 1956 ممثل كومبارس في أحد الأفلام المصرية الأبيض والأسود. ووفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية، فإن فيلم "وداع في الفجر" تم منعه ومنذ أكثر من 30 عاماً بالتزامن مع وصول "مبارك" إلى الرئاسة من العرض على الشاشات العربية، كونه شارك في الفيلم بدور كومبارس. وشارك "مبارك" في فيلم "وداع في الفجر"، وهو من بطولة كمال الشناوي وشادية وإخراج حسن إمام بمشهدين فقط بدور قائد سرب في سلاح الجو المصري. وتدور أحداث الفيلم الذي صور عام 1956 حول طيار شاب ينتمي إلى أسرة ثرية، يثور على التقاليد البالية ورغبة والده في تزويجه من عائلة كبيرة، ويقرر الارتباط بمن أحبها قلبه وهي ابنة خادمته، والتي جسّدت دورها الفنانة شادية. وفجأة يتم استدعاؤه باعتباره طياراً للاشتراك في حرب فلسطين، وهناك يقع في الأسر ويصبح في عداد المفقودين، وكان قائده الذي يصدر التعليمات هو حسني مبارك الذي ظهر في لقطتين ضمن أحداث الفيلم. وظل الفيلم طوال ثلاثين عاماً ممنوعاً من العرض بسبب ذلك المشهد، ليظل محفوظ داخل مكتبة التليفزيون دون أن يحظى كغيره من الأفلام السينمائية التي يتم التعاقد على حق عرضها على الشاشة الصغيرة. وقادت المصادفة البحتة الفيلم إلى المنع عندما كان يبحث أحد الصحفيين بجريدة "الأخبار" عن صور للفيلم بها الرئيس مبارك، واستفسر عن مدى إمكانية الحصول على صورة فوتوغرافية من إحدى اللقطتين اللتين يظهر فيهما مبارك، وبالفعل تم العثور على الصورة المطلوبة من نسخة الفيلم نفسه بعد تحويلها إلى نيجاتيف، لتعرف طريقها بعد ذلك إلى رئاسة الجمهورية، وتصدر تعليمات عليا برفع الفيلم من الخدمة، وعدم إدراجه على خريطة العرض نهائياً، ليظل قرار المنع سارياً حتى الآن. يمكن مشاهدة لقطات الفيديو التي يظهر فيها من الرابط Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=K_u8RLA53cE
