(شول كات ميول – أبيي الآن ) قالت وكالة جنوب السودان للأنباء [ SSNA ] على موقعها الالكترونى ان وثائق مسربة تؤكد براءة الاستاذ دينق ألور كوال وزير مجلس الوزراء والسيد كوستى مانيبى فى قضية السبعة مليون دولار . وكان رئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت اصدر قراراً جمهورياً فى يونيو الماضى قضى بموجبه برفع حصانة الوزيرين وإحالتهما للتحقيق . وانتقد الأمين العام للحركة الشعبية في جنوب السودان؛ باقان أموم في مؤتمر صحفي ماقام به الرئيس كير من ايقاف الوزيرين، وقال انه يترك المجرم بدون عقوبة، ويوجه التهم لضحايا آخرين. وأضاف (إن الوزير الذي صادق على المال الذي تم تحويله، هو شخص آخر، فكيف تسحبون الحصانة من الوزير كوستا، وتتركون الرجل الذي قرر ووقع على التحويل؟ ) وقال (أنا اتفق مع كوستا بأن المسألة هي مسالة سياسية)، منتقداً ما وصفه بالإيقاع بإشخاص يعتبرون خصوماً سياسيين، بينما يترك المجرمون الحقيقيون. وحذر أموم من أن الاتهامات المدفوعة سياسياً، يمكن أن تخلق عدم ثقة واضطرابات. وذكرت وكالة أنباء جنوب السودان ان الوثائق المسربة لها تثبت بمكيدة سياسية احيكت بعناية من قبل مسؤليين حكوميين ضد دينق ألور وكوستى مانيبى . للمزيد ادخل على الرابط : http://www.southsudannewsagency.com/...kosti-and-deng