اعفى رئيس جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت امس تعبان دينق قاي من منصبه كحاكم لولاية الوحدة، وعين بديلاً له د. جوزيف مونجتويل. وسبق واوقف سلفاكير وزيري مجلس الوزراء دينق الور والمالية كوستا مانيبي. وانتقد الأمين العام للحركة الشعبية في جنوب السودان؛ باقان أموم في مؤتمر صحفي أمس ماقام به الرئيس كير من ايقاف الوزيرين، وقال انه يترك المجرم بدون عقوبة، ويوجه التهم لضحايا آخرين. وأضاف (إن الوزير الذي صادق على المال الذي تم تحويله، هو شخص آخر، فكيف تسحبون الحصانة من الوزير كوستا، وتتركون الرجل الذي قرر ووقع على التحويل؟). وقال (أنا اتفق مع كوستا بأن المسألة هي مسالة سياسية)، منتقداً ما وصفه بالإيقاع بإشخاص يعتبرون خصوماً سياسيين، بينما يترك المجرمون الحقيقيون. وحذر أموم من أن الاتهامات المدفوعة سياسياً، يمكن أن تخلق عدم ثقة واضطرابات. ومن جهته قال المتحدث باسم الحركة الشعبية بالجنوب؛ يان ماثيو إن هناك محاولاتٍ، يؤسف لها من القيادة، لتجنب عقد مؤتمر عام للحركة، يتم عبره انتخاب قيادة جديدة.