كشفت حركة العدل والمساواة السودانية ان عملية( قفزة الصحراء) التى قامت بها قوات الحركة لاخراج قائدها د. خليل ابراهيم شاركت فيها 6 متحركات 2 من كردفان ومثلهم من جنوب دارفور وشمال دارفور قطعت خلالها 4800 كلم زهاب واياب بحسب بروف محمود ابكر في الاحتفالية التى اقامتها الحركة في لندن وقال " 6 متحركات عبرت 3 دول من بينها السودان لاخراج د. خليل من اقامته الجبرية في طرابلس ونجحت المتحركات السته في تنفيذ المهمة الموكله اليها " ومن جانبة شكر مستشار الحركة للعلاقات الخارجية احمد حسين ادم الشعب السوداني لوقفته الصلبه مع الحركة ازاء المحنة التى مر بها د. خليل ابراهيم واهتمامهم بمصير رئيس الحركة وقال " جميع السودانيين عبروا عن اهتمامهم العميق بمصير د. خليل, حيث كانوا على اتصال دائم بنا ماعدا اعداء الشعب السوداني في المؤتمر الوطني الذين خططوا لاغتياله بحسب قوله, ولفت احمد حسين ادم الى ان رئيس النظام عمر حسن احمد دخل في نوبة اغماء عندما ابلغ بنجاح دخول الدكتور خليل الى ارض الوطن, واردف حسين ساخرا " ان عصابة النظام كان عليهم الاستقاله اذا كانت لديهم زره مسؤلية بعد ان فشلوا في اغتيال او اختطاف د. خليل على الرغم من انهم دفعوا عشرات الملايين من الدولارات لهذه المهة القذرة " واكد حسين ان وصول د. خليل لارض الوطن في (عملية معجزة الصحراء ) لا تعتبر انتصارا لحركة العدل والمساواة فقط, ولكنها انتصار لكل قوى الشعب السوداني . وفي ختام حديثه ناشد ادم قوى المعارضة والمقاومة الجادة وكل جماهير الشعب السوداني للوحدة والتضامن من اجل صناعة التغير الديمقراطي والبنيوي , وكتابة تاريخ جديد لشعبنا بغير نظام الابادة الجاثم على صدورنا . كما دعا رئيس الحركة الشعبية ببريطانيا كمال كمبال الى الاستفادة من روح الوحدة التى سادت كافة القوى السياسية تجاه المحنة التى مر بها رئيس حركة العدل والمساواة , وتجاوز الاختلافات الايدلوجية وتوحيد الرؤية تجاه اسقاط النظام في الخرطوم لتخفيف المعاناة على شعب السودان الرازح تحت حكم المؤتمر الوطني الذى احال حياة المواطنين الى جحيم, وبث كمبال تهاني قيادة وجماهير الحركة بوصول خليل الى جنوده في دارفور . فيما اكد ممثل حزب الامة بالمملكة المتحدة محمد الانصاري بان حزبة لن يشارك في الحكومة التى يدعو لها حزب المؤتمر الوطنى وقال " كثير من الشائعات تداولتها المواقع الاكترونية والصحف بان حزب الامة سيشارك في الحكومة ولكننا نقول بوضوح شديد ان حزبهم لم ولن يشارك في الحكومة القادمة الا في حالة كونها حكومة اجماع وطني يشارك فيها جميع القوى السودانية بلا استثناء او في ظل انتخابات حرة ونزيهة مجمع عليها من الجميع " ومن جانبة عبر محمد بشير القيادى بحركة تحرير السودان بقيادة مناوى عن سعادتهم البالغه بعودة رئيس حركة العدل والمساواة الى دارفور واشار الى انهم ياملون في عودة د. خليل لتسريع وتيرة وحدة قوى المقاومة في دارفور من اجل اسقاط نظام المؤتمر الوطني . في الوقت الذي لفت فيه الناشط و المفكر د. محمد جلال هاشم الى ضرورة استصحاب قوى الشمال الاقصي في اي تغيير قادم حتى تحكم دائرة ثورة الهامش على المركز وقال " اى تغيير قادم يجب ان يقتلع ثقافة المركز المهيمن من الجزور لان اى تغير سطحي لن يحل الازمة المتطاولة في السودان " وعدد مناقب الدكتور خليل القيادية والوطنية واشاد بالعملية التى اوصلته لارض الوطن . وشدد الاستاذ حسن بقيرة رئيس اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحده على ضرورة اثارة قضية الجرائم التى ارتكبت بحق السودانيين والدارفوريين بشكل خاص في ليبيا نتيجة لاستعداء حكومة الخرطوم المجتمع الليبي ضد ابناء دارفور واشار الى الاتحاد شرع في تجميع المعلومات الاولية حول القضية من اجل اثارتها في ليبيا بعد استباب الامن لحكومة الثوار وطالب الجميع بالوقوف خلف الاتحاد في هذا الخصوص . يشار الى ان الاحتفالية شاركت فيها بالحضور العديد من ممثلي القوى السياسية وقيادات المجتمع المدني في بريطانيا وجدير بالزكر ان الاحتفالية تشرفت بحضور بعض القيادات السودانية الزايره الى لندن مثل الاستاذ مبارك الفاضل ونصرالدين الهادى المهدي .