قتل محمد عيسي جمعة ويعمل خفيرا بمدرسة قارسيلا الاساسية رميا برصاص المليشيات امام منزله بمدينة قارسيلا بولاية وسط دارفور ليل الخميس . وسبق مقتل موسى جمعة بيوم جرح الشيخ بشير موسي عبدالمولي امام مسجد قارسيلا في إطلاق نار عليه من قبل المليشيات الحكومية يوم الأربعاء وهو أمام (زريبة أغنامه). ودعا مواطنو قارسيلا الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي إلى ضرورة تسيير دوريات لحماية المواطنين والنازحين من هجمات المليشيات الحكومية . وأبدى عدد من النازحين والمواطنين تخوفهم من انعدام الامن بالمنطقة ، وانتشار السلاح بشكل مخيف في وقت لا يوجد فيه أي تحرك من قبل قوات الشرطة التي تتلق البلاغات فقط . وقال أحد الاعيان بمحلية قارسيلا لراديو دبنقا انهم فتحوا بلاغا بالحادثين لكن دون ان تفعل الشرطة اي شئ وفي ذات الموضع دعا نازحون ومواطنون في قارسيلا المنظمات الدولية وحقوق الانسان واليوناميد بضروة نشر قوات لحماية المدنيين ، وحملوا الحكومة مسئولية تدهور الاوضاع الامنية بقارسيلا وانتشار السلاح ؟ واكد النشطاء والنازحين ان المدينة تعيش اوضاع امنية متدهورة وانتشار السلاح علي ايدي المليشيات الحكوميىة بصورة مخيفة دون تدخل من السلطات ، هذا الى جانب عدم وجود اليوناميد في المنطقة لابلاغها بالامر ومحاولة ايجاد حلول . واضاف احد الاعيان لراديو دبنقا وهو يقول (البلد فيها سلاح منتشر كتير لان الحكومة قامت بتوزيع السلاح لزعزعة اهل دارفور داخل المدن)