بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان مهم حول أسباب إقالة / محمد بحر على حمدين من قيادة أمانة إقليم كردفان رغم تجربته المتواضعة في مجال التفاوض، رأت حركة العدل والمساواة السودانية تكليف السيد/ محمد بحر على حمدين برئآسة وفد الحركة لمفاوضات الدوحة، تعبيراً عن قومية الحركة، و تقديراً لمجاهدات كردفان، والارتباط العضوي لقضيتها بقضية دارفور وكل أقاليم السودان، إلا أنه فشل في إدارة الوفد على الوجه الذي يليق بالحركة، بل سعى لشق صفّها باللجوء إلى حيل منتنة ، و أورد الحركة موارد لا يشرفها، وثالثة الأثافي أنه أظهر نزعة قوية نحو الخروج على اجماع الحركة، وبدر منه ميلاً قوياً نحو التوقيع مع نظام الخرطوم حتى وإن لم يستجب النظام لمطالب الشعب الأساسية،، مما اضطرت الحركة معه إلى الدعوة إلى إجتماع طارئ للمكتب التنفيذي في الدوحه لتدارك الموقف، وحسم الأمر لصالح وحدة الحركة، ورفض الوثيقة التي لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا. وعقب اتخاذ الحركة قراراً بمغادرة الدوحة تلكّأ المذكور في تنفيذه من غير مبررات مقنعة وغادرها إلى دبي خلافاً لتوجيهات الحركة. ثم تبيّن للحركة عبر معلومات أكيدة، أنه خطط لادعاء الانقلاب على قيادة الحركة، وشرع في تنفيذ مخططه بدعوة عدد من الأفراد إلى الدوحه – وقد وصل بعضهم الدوحة بالفعل – توطئة لعقد مؤتمر صحفي صباح الأربعاء 31 سبتمبر 2011 لاعلان مسرحيته الهزلية وتزوير إرادة الحركة. الحركة إذ تكشف عن كيد المؤآمرة هذه، تأسف أن يسقط بعض من أولاهم الناس ثقتهم إلى هذا الدرك السحيق رجاء دريهمات أو وظيفة أو سقط متاع، وفي ذات الوقت تؤكد الحركة لجماهيرها الوفية وللشعب السوداني قاطبة أن مسيرة الثورة ماضية في سبيلها حتى تحقق أهدافها في رفع المظالم وردً الحقوق وتحقيق الإصلاح السياسي الشامل في البلاد، ولا يثنيها عن مقصدها ما يصيب البعض ممن ينتسبون إلى الثورة من ضعف أو إنكسار، كما تؤكد الحركة أنها على اطّلاع كامل بتفاصيل المؤامرة و أطرافها، و تحذّر هذه الأطراف من اللجوء إلى أساليب تحطّ من قدرهم وتضعف احترام الناس لهم دون أن تكون لها مساهمة فعلية في تحقيق السلام. جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي