كشفت الجمعية السودانية لحماية المستهلك أنها بصدد التقصي حول ما ورد عن تسرب الإغاثة الخاصة بالمتضررين من كارثة السيول والفيضانات، وقال رئيس الجمعية د. نصر الدين شلقامي بملتقى المستهلك أمس إن الجمعية ستتحرك بالتعاون مع نيابة حماية المستهلك وشرطة حماية المستهلك فوراً لمعرفة الكيفية التي وصلت عبرها الإغاثة للأسواق والجهات التي قامت بتسريبها. ومن جانبه استنكر الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني ما سماها تدخلات بعض الجهات باسم مفوضية العون الإنساني لمنع أصحاب المبادرات الخاصة «نفير» من العمل الإغاثي للمتضررين من السيول بحجة عدم التسجيل، قائلاً: «ماذا استفاد المتضررون من المنظمات المسجلة؟».