نقيب ابوزيد (فيسبوك- حريات) لاقت صفحة التضامن مع النقيب أبوزيد الذى تمت محاكمته فى قضية فساد وزارة الداخلية ، لاقت إهتماما كبيرا رغم انه تم انشاؤها قبل ايام . وبلغ عدد المعجبين بها حتى أمس 1,364 . واوردت الصفحة تفاصيل حول السيرة المهنية للنقيب فذكرت :" الاسم: النقيب/أبو زيد عبدالله صالح تكل الله مكان الميلاد : الولاية الشمالية /كرمة تخرج من كلية القانون جامعة النيلين ثم التحق بكلية الشرطة تقلد عدة مناصب شرطية منها : مسؤول مراسم شرطة المرور بولاية الخرطوم قائد شرطة منطقة "كتم" في دارفور..ثم تم نقلة الي الفاشر و في اثناء عمله بالمناصب السابقة اختار النزاهة و محاربة الفساد و المفسدين و مراكز القوة لديهم.. قام ابو زيد بجمع ملفات و ادلة فساد تدين(..............) كما قام بتقديم الملفات و الاوراق و الادلة لمدير عام الشرطة و وزارة الداخلية و انتهى به المطاف بتقديم الادلة لمساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي الذي بدورة حول ملف القضية الي وزارة الداخلية الموقرة !!!! ... وقامت وزارة الداخليه بمحاكمته لانه قدم ادله تثبت فساد وتلاعب بل قدموا نصوصا من القانون تتهمه بالخيانه لانه فضح وكشف المفسدين .. ونشرت الصفحة ان والدة النقيب إنطلقت زغرودتها بعد معرفة الحكم عليه وقالت لمن زاروها بمدينة كرمة ان ولدها مصدر فخرها لانه يقاوم الفساد وان السجن لن يهزم ارادته او يخوفه. وذكرت الصفحة ان ( مسؤول حكومي كبير في قضية النقيب ابوزيد قال : كل الناس عارفه إنو البلد مليانة فساد ونحن أول من يعرف ذلك ونعلم أن حجم الفساد كبير ومعشعش فى كل مؤسسات الدولة لكننا لا نستطيع فعل شئ و إلا سينهار النظام( .. ثم اضاف (هو عامل نفسو بطل عايز يحارب الفساد يتحمل العواقب ولو ما عاجبو يعمل إنقلاب). كما ذكرت الصفحة ان ( هيئة الدفاع بقيادة اللواء شرطه الطيب عبد الجليل ستعقد مؤتمرا صحفيا توضح فيه الحقائق والتطورات قريبا في إحدي الاندية النوبية (غالبا مجمع كرمة البلد الخيري) وسوف يتم الإعلان عن المكان والزمان في كافة وسائل الإعلام ...و ستكون هناك مسيرات إحتجاجيه من شباب المنطقه في كافة المواقع في الخرطوم وكرمة ..... وسيتم دفع مبلغ الغرامه كاملا بواسطة مساهمات الاهل والاحباب ومناصري قضية النقيب أبوزيد إذا لم تلغي محكمة الإستئناف الحكم ... وسيكون هناك رقم حساب تجمع فيه المساهمات ... وسيتم تخصيص رقم تلفون يتم فيه تحويل الرصيد حتي من تلاميذ المدارس وأطفال رياض الاطفال لنزرع في نفوس اطفالنا حب الشرفاء والأبطال من امثال أبوزيد...).