مبعوث اوباما الجديد الى السودان ،دونالد بوث الخرطوم : التغيير قبلت وزارة الخارجية يوم الخميس قرار الرئيس الامريكى باراك اوباما تعيين المبعوث الخاص الى السودان وجنوب السودان ،دونالد بوث واعربت عن املها ان يسعى لتحقيق قدر من التطبيع فى علاقات البلدين التى تشهد توترا منذ اكثر من عقدين . واعلن البيت الابيض يوم الاربعاء تعيين السفير ،دونالد بوث مبعوثا جديدا للولايات المتحدة الى السودان وجنوب السودان وقال الرئيس ،باراك اوباما في بيان "ان بوث سيقود جهود الولاياتالمتحدة لحث الطرفين على تطبيق اتفاقات 27 سبتمبر 2012 وحل خلافاتهما خصوصاً في ما يتعلق بالحدود والوضع النهائي لاقليم ابيي وحرية نقل النفط" . واضاف البيان ان بوث "سيقود ايضاً جهودنا لحل النزاعات في النيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور سلميا" . وتلقى وزير الخارجية ،على أحمد كرتي يوم الخميس اتصالا هاتفياً من رصيفه الأمريكى ، جون كيرى أبلغه فيه بتعيين المبعوث الأمريكى الجديد للسودان وجنوب السودان ،دونالد بوث . واوضح كيري خلال الاتصال الهاتفي أن المهمة الأساسية للمبعوث الامريكى الجديد تنحصر فى المساعدة على حلحلة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان، الى جانب العمل على تحسين العلاقات الثنائية بين السودان والولاياتالمتحدة . واعرب كرتى عن امله فى أن ينصب تركيز المبعوث الامريكى الجديد على اصلاح العلاقات الثنائية بين البلدين وان يسعي لتحقيق قدر من التطبيع يفضي الى إيفاء الولاياتالمتحدة بالتزاماتها السابقة برفع اسم السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للارهاب وإلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة من جانبها على الخرطوم . وأشار كيرى فى كلمة له عقب تعيين بوث مبعوثا خاصا الى الخرطوم وجوبا، إلى أن قضية السودان وجنوب السودان، تعد شخصية بالنسبة له ولمستشارة الرئيس للأمن القومى، سوزان رايس، التى عملت على قضايا السودان فى إدارة كلينتون وسفيرة سابقة لدى الأممالمتحدة . يشار إلى أن بوث دبلوماسى محترف مثل الولاياتالمتحدة سفيرا فى عدة بلدان أفريقية من بينها مصر في مصر وليبريا وزامبيا ، وصادق مجلس الشيوخ على تعيينه سفيرا لدى إثيوبيا عام 2010 يذكر أن البيت الابيض كان قد اعلن في ديسمبر الماضي عن استقالة المبعوث الامريكي الخاص للسودان برنستون ليمان التي تسلم المنصب في مارس . وتشهد العلاقات السودانية الامريكية تردياً كبيراً منذ 24 عاماً ، ولم تفلح محاولات الخرطوم الحثيثة للدفع بها إلى الامام ، حيث تشترط واشنطن جملة من الشروط لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب و انهاء المقاطعة الاقتصادية بين البلدين .