صادر جهاز الأمن عدد (الأربعاء 4 سبتمبر 2013) من صحيفتي (الجريدة) و (الأخبار) بعد الطباعه، تم ذلك بعد مرور يومين من مصادرة ذات الجهاز الأمني لعدد (الإثنين 2 سبتمبر) من صحيفة (الجريدة) بعد طباعته في (مطبعة كرري). وأصدر جهاز الأمن أوامر لصحيفة (الخرطوم) بإيقاف الأستاذ محمد لطيف من الكتابة لفترة مؤقّتة، وعلى نحو مُشابه سبق وأوقف جهاز الأمن في أغسطس 2013 الكاتب الصحفي زهير السراج لفترة مؤقتة – أيضاً- من الكتابة فى صحيفة (الجريدة). إن المناخ الصحفي الحالي الذي تسوده رياح المصادرة والتوقيف الأمنيين، يجعل من جهاز الأمن الناشر، المحرر، بل والمتحكم الرئيسي في مهنة وصناعة الصحافة فى السودان، ومن الواضح للعيان الحملة الأمنية الشرسة، والممنهجه تجاه صحيفة (الجريدة) بغرض ممارسة أقصى أشكال المُضايقات لإجبارها على تغيير خطّها التحريرى الحالي، أو تصفيتها، وإغلاقها، أُسوة بغيرها من الصحف (المستهدفة)، يتم ذلك في ظل موجة من العقوبات الأمنية والإقتصادية التي يمارسها جهاز الأمن ضد صحف، ناشرين، صحفيين، وكتاب صحفيين. تُجدد (جهر) تضامنها مع صحيفة (الجريدة) وغيرها من ال (صحف، صحفيين، كتاب صحفيين) فى كل ما يتعرضون له من حروب أمنية معلنة، وأخرى مستترة ، تتم بأغطية مختلفة إقتصادية، سياسية،...إلخ، أدت لمصادرة، وتوقيف، وإغلاق صحف: (الميدان، رأي الشعب، التيار، الخرطوم مونيتر، جوبا بوست ، سودان تريبيون، أدفوكيت وذا ديمقراط وأجراس الحرية)، وقائمة كبيرة من الصحفيين والكُتّاب الموقوفين أمنياً، وتدعو المجتمع الصحفى لمواصلة مواجهة ومقاومة العدوان الأمنى البغيض على حرية الصحافة والتعبير والنشر، ورص الصفوف وإعلاء قيم التضامن المهنى حتّى النصر. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) - لا للإيقاف الأمني من النشر والكتابة. - نعم لحرية الرأي والتعبير.
