الشرطة تحرر أربعة أشخاص نيروبي: ارتفاع حصيلة «مجزرة المول» ل59 قتيلاً.. و»كومندوس إسرائيلي» يتدخل يد ملطخة بالدماء لأحد ضحايا هجوم المول(أ.ف.ب) نيروبي - الوكالات [size=4] دخلت قوات اسرائيلية خاصة الاحد المركز التجاري في نيروبي الذي تعرض لهجوم من كومندوس متشددين وذلك بهدف اسعاف الرهائن والجرحى، كما اعلن مصدر امني لوكالة فرانس برس. وقال هذا المصدر رافضا الكشف عن هويته ان "الاسرائيليين دخلوا للتو وهم يسعفون الرهائن والجرحى"، موضحا ان القوات الخاصة وصلت صباح الاحد الى نيروبي. ويعرف ان المركز التجاري الراقي "وست غيت" في نيروبي مملوك جزئيا من اسرائيليين. واوضح المصدر "لهذا السبب توجهت سيارات اسعاف" الى المركز التجاري، متوقعا بالتالي سقوط ضحايا جدد. وغادرت نحو عشر سيارات مركز اسعاف وضع في تصرف الجرحى قرب مكان الهجوم. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يشأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية بول هيرشسون التحدث عن الموضوع. وقال "ليس من عادتنا التعليق على اي عملية امنية مشتركة قد تكون جارية ام لا". واوقع الهجوم على المركز التجاري "وست غيت" 59 قتيلا بحسب الحكومة الكينية التي تحدثت قبيل ظهر الاحد عن حوالى 175 جريحا في حين اشار الصليب الاحمر الى اكثر من 200 جريح. ولا يزال عدد غير محدد من الاشخاص محتجزين رهائن. وتسلل المهاجمون المسلحون والمقنعون حوالى ظهر السبت الى "وست غيت" المكتظ فزرعوا الموت والفوضى في صفوف العائلات التي كانت تتسوق فيه وكذلك رواد المقاهي في المبنى المؤلف من اربع طبقات. وحاول الشرطيون والعسكريون الكينيون مدعومين بعناصر باللباس المدني تابعين لأجهزة امن سفارات غربية، محاصرة المهاجمين في أروقة المركز التجاري التي تضم متاجر من كل الانواع حيث يسهل الاختباء او الانكفاء. وحررت الشرطة أربعة أشخاص الأحد، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. كما ذكرت وزارة الداخلية أنه جرى تحرير جنديين كينيين. وقال وزير الداخلية أولي لينكو إنه جرى إنقاذ أكثر من ألف شخص من داخل مركز "ويستجيت" للتسوق، وإن قوات الأمن تسيطر حاليا على غرفة التحكم الخاصة بكاميرات المراقبة في مركز التسوق. وأضاف أنه من المعتقد أن ما بين 10 إلى 15 مسلحا يتحصنون بالمبنى. ويعتقد أن ابن شقيق الرئيس أوهورو كينياتا وخطيبته بين القتلى. وذكرت قناة "إن.تي.في" التليفزيونية الكينية أن قوات خاصة كينية سيطرت على الطابقين الأول والثاني في مركز التسوق. وأعلنت جماعة "الشباب"، التي تسيطر على أراضي في جنوب الصومال على الحدود مع كينيا، مسؤوليتها عن الهجوم. وكانت الجماعة قد توعدت بشن هجمات ضد كينيا بعدما أرسلت حكومة نيروبي قوات إلى الصومال عام 2011 للمساعدة في محاربة المتشددين.