أصدر حزبا المؤتمر الوطني والأمة القومي بياناً مشتركاً بتوقيع رئيس قطاع العلاقات الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل والفريق صديق محمد اسماعيل عن حزب الأمة ، عن نقاط الخلاف التى افضت لاعلانهما عن وصول الحوار بينهما الى طريق مسدود فيما يتعلق بمشاركة الأمة في الحكومة، بعد ان تمسك المؤتمر الوطنى بان تكون المشاركة وفقا للبيان توسيع قاعدة الحكم الحالى وانشاء مؤسسات جديدة لمزيد من المشاركة فيما راى حزب الامة القومى ان تكون المشاركة فى اطار نظام قومى جديد وفقا لما طرحة من اجندة وطنية واكد البيان الذى حوى نقاط الاتفاق التى تم التوصل اليها فى اطار الحوار المشترك ، اكد على استمرار التعاون فى ما اتفق عليه من مجالات خاصة على مستوى الوفاق الوطنى وقومية الدستور والعلاقة الخاصة مع دولة الجنوب والعمل من اجل تنظيم مؤتمر قومى من اجل الاصلاح الاقتصادى والالتزام بحقوق الانسان . وفى مايلى تورد وكالة السودان للانباء نص البيان المشترك : بسم الله الرحمن الرحيم . بيان هام . اجرى حزبا الامة القومي والمؤتمر الوطنى حواراً شاملاً بهدف تحقيق الحوار الوطنى ، والمشاركة فى حكم البلاد وادارتها . اثمر الحوار اتفاقا حول :- . ان للوفاق الوطنى اهمية خاصة فى الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد وفى ظل الاستهداف الخارجى الذى تتكشف ابعاده يوما بعد يوم ضد وحدة البلاد . ان تكون عملية كتابة وتشريع الدستور الدائم للبلاد قومية ديمقراطية . المطلوب ابرام علاقات خاصة مع دولة الجنوب . التطلع لمؤتمر قومى اقتصادى لاصدار توصيات للاصلاح الاقتصادى ومواجهة الظروف الاقتصادية بعد انفصال الجنوب . الالتزام بحقوق الانسان كما فى المواثيق الدولية التى صادق عليها السودان . واختلف الحزبان حول رأي حزب الامة ان تكون المشاركة فى اطار نظام قومى جديد بموجب مفردات الاجندة الوطنية التى طرحها ، ورأى المؤتمر الوطنى ان تكون المشاركة فى اطار توسيع لقاعدة الحكم الحالى وانشاء مؤسسات جديدة لمزيد من المشاركة القومية بموجب وثائق حوت مقترحات محددة قدمها لحزب الامة . لذلك يعلن الحزبان وصول الحوار حول المشاركة فى الحكومة لنهايته ، وابديا الاستعداد للتعاون فى المجالات المتفق عليها . وبالله التوفيق . د . مصطفى عثمان اسماعيل عن – المؤتمر الوطنى . الفريق صديق محمد اسماعيل عن – حزب الامة القومى .