الطاهر الطيب انهي فريق الكرة بنادي الهلال مشواره الافريقي لهذا الموسم بالاكتفاء بالوصول للدور نصف النهائي لبطولة الاندية الافريقية الابطال وكان الازرق قد بدا بداية افريقية رائعة بالفوز على فريق ريكرتيفو كالا الانغولي في مباراتي الذهاب والاياب ومن ثم التأهل علي حساب الافريقي التونسي لدور الثمانية الكبار بالفوز عليه بام درمان بهدف والتعادل الايجابي برادس بهدف لكل ليقارع الهلال اندية اينمبا النيجيري والقطن الكاميروني والرجاء البيضاوي في مرحلة المجموعات ويرافق اينمبا النيجيري للمربع الذهبي ليصطدم الازرق بالترجي الذي تغلب عليه ذهابا وايابا ليودع الهلال البطولة الافريقية ويظفر بمبلغ ال 700الف دولار حافز التاهل لدور الاربعة ليعود الازرق للسباق المحلي لاسترداد بطولة كاس السودان بمواجهة الامل العطبراوي مساء الثلاثاء القادم باستاد الخرطوم في نصف النهائي ليتفرغ بعدها لمواجهات صعبة في درب حفاظه على الممتاز علي امل تعثر نده المريخ امام اندية النسور والخرطوم والامل عطبرة وجزيرة الفيل مدني ونده المريخ فهل يستجمع الازرق قواه فنيا وبدنيا ومعنويا ونفسيا لمصالحة جماهيره بعد الخروج الافريقي علي امل كسب ودهم محلياً فالفترة القليلة القادمة من عمر الممتاز والكاس في حاجة ماسة لعودة الروح الهلالية مجددا لمشوار صعب وشاق مملوءة بالبرنامج الضاغط في بطولتي الممتاز والكاس فمعاناة لاعبي الهلال من ملاحقة الاصابات وتفشي ظاهرة الانذارات والايقافات وعدم الراحة الكافية خاصة لاعبي المنتخب الوطني الاول تتطلب منهم مجهودات مضاعفة للظهور المشرف وارضاء جماهيرهم بالاداء الجيد في المستطيل الاخضر واظهار الروح القتالية والتي نتمني ان يكونا هما البلسم الشافي وعودة نصف الفرحة للجماهيرالزرقاء التي عانت كثيرا هذا الموسم والسؤال الكبير هل يتماسك الاهلة بتضميد الجرح الافريقي ام يجعلوا الجرح ينزف ليقضي على الاخضر ويكسب الممتاز وكاس السودان فادارة الفريق والجهاز الفني ودائرة الكرة واللاعبون والجماهير مسئولياتهم متكاملة للخروج بالهلال من كابوس الوداع الافريقي واخيرا هل يفيق الهلال من ذلك الكابوس ام يتوه في نفق الممتاز والكأس.