أشارت صحيفة "صنداي تلغراف" الى أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي هو من يقف وراء الفضيحة التي طالت الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، حول علاقته بالممثلة، وذلك بحسب اعتقاد مساعدين ومستشارين مقربين من هولاند، فهم يرون أن أجهزة الأمن هي التي سربت لقاءات هولاند السرية بالفنانة، جولي غاييه، في إحدى الشقق الباريسية، وذلك لأن ساركوزي لا يزال يحتفظ بنفوذ قوي داخل أجهزة الأمن. وأضافت الصحيفة ان هولاند لا ينبغي أن يشعر بأي حرج لأن سابقيه إلى منصب الرئاسة، مثل فرانسوا متيران وجاك شيراك كان لهما تاريخ حافل بالعشيقات والعلاقات النسائية السرية لعقود من الزمن. وتضيف أن الصحف الفرنسية لم تخض في القضية بعمق وفضول صحفي، ذلك لأنها تتحفظ بشأن خصوصيات السياسيين لأنها تقيم معهم علاقات مصالح.