بعد اشاعات وتبادل اتهامات، ومحاولات تأكيد ونفي من الطرفين، دخلت أزمة الفنانة المصرية زينة والفنان المصري أحمد عز، مساء أول من أمس، منعطفاً جديداً، يحمل اتهامات وتأكيدات، بأن توأم زينة، ينتسبان لعز. الجديد في الأزمة تفجر، مساء أول من أمس، عندما عادت زينة إلى مطار القاهرة آتية من نيويورك، وبصحبتها توأم، وقالت إنها أنجبتهما في الولاياتالمتحدة يوم 2 أكتوبر الماضي، وأنها أطلقت عليهما زين الدين وعزالدين، ومعها شهادات ميلاد مدون بها اسم الأب أحمد عز من دون تحديد عمله، إضافة لوثيقة صادرة من السفارة المصرية أو القنصلية المصرية في الولاياتالمتحدة. مصادر أمنية في مطار القاهرة، قالت ل «الراي»، إن زينة قدمت لجوازات المطار، ما يفيد بأنها أدرجت اسمي ولديها في جواز سفرها في القنصلية المصرية في كاليفورنيا، وأنهت إجراءات وصولها بصورة عادية. مديرة أعمال زينة، رفضت التعليق، على ما قالته الفنانة، واكتفت بالقول: «إنها حاليا في راحة، وسترد على كل شيء قريبا». وقال مقربون من أحمد عز، إن أكبر دليل على بطلان ادعاءات زينة إنذار على يد محضر، تسلمته والدة الممثلة، وتدعى فاتن محمد عبدالفتاح، موجه من المحاميين إيناس البيطار والدكتور خالد حمدي، بصفتيهما وكيلي زينة، في قضية إثبات النسب والزواج، المرفوعة ضد الممثل أحمد عز. ولفتوا إلى أن المستند، يؤكد تنحي إيناس البيطار وخالد حمدي، عن وكالة زينة، لأنها لم تقدم أي مستندات تثبت زواجها بأحمد عز، سواء زواجاً عرفياً أو رسمياً، بالإضافة إلى تصرفات أسرة زينة، مع المحاميين والإنذار مقيد بتاريخ 21 نوفمبر 2013. وقالت المحامية إيناس البيطار، إن التوكيل الذي حررته وسام رضا إسماعيل، الشهيرة ب«زينة»، يحمل رقم 1736 لسنة 2013، وهو توكيل عام رسمي لها وزميلها المحامي في القضايا، وحرر بغرض حل نزاع إثبات بنوة الطفلين، اللذين أنجبتهما زينة، وقالت إن والدهما هو الممثل أحمد عز. وكشف المقربون من الممثل الشاب، عن أنه تلقى إنذاراً، على يد محضر بتاريخ 14 نوفمبر 2013، من مكتب المحامية إيناس البيطار والدكتور خالد حمدي، قبل تنحي المحاميين، للمطالبة بسرعة تسجيل مولوديها زين الدين وعز الدين، واللذين أنجبا، حسب الإنذار، في 2 أكتوبر الماضي. وفي المقابل، أرسل عز، إنذارًا من خلال فريقه القانوني، ينفي ما جاء في الإنذار الأول، وأنه لا يوجد دليل على هذا الزواج. وأغلق عز، هاتفه المحمول، بعد أن تسببت عودة زينة إلى القاهرة، وتصريحها بتسجيل التوأم باسمه، في حالة من الجدل في الأوساط الفنية والإعلامية.