كشف منسق معسكرات وسط دارفور عن تواجد اعداد كبيره من عناصر الاجهزة الامنية داخل مستشفي زالنجي ، ومنعهم اسر جرحي مجزرة يوم الاثنين من التواجد بالمستشفي . واضاف المنسق فى تصريح لراديو (دبنقا ) بان هناك ( 3 ) من مصابي احداث يوم الاثنين حالتهم خطيرة جدا ويواجهون خطر الموت ، وهم دار النعيم صالح اسماعيل عمرها ( 14 ) عاما ، وهي مصابه في السلسلة الفقرية ، وشريف ابكر خميس ( 18 ) عاما مصاب في الفخذ ومنطقة الحوض ، وجواهر سليمان ادريس ( 14 ) عاما مصابه باسفل البطن ( الصرة ) واعلي الحوض . وكشف المنسق عن نقل (17) من الجرحي الى مستشفي زالنجى ( 6 ) منهم حالتهم خطره. وطالب المنسق بتكوين لجنة دولية للتحقيق في مجزرة يوم الاثنين ، وتغيير بعثة اليومنيد لان النازحين فقدوا ثقتهم بها . وكانت تظاهرات حاشدة تقدر بالالاف ، خرجت من معسكرات النازحين الاثنين إحتجاجاً على الخطة الحكومية الجديدة لتفكيك المعسكرات وترحيل النازحين تحت ستار ما تسميه الحكومة ببرنامج إقامة (القرى النموذجية) . واستشهد كل من : محمد علي يعقوب (17) سنة ، و محمد إبراهيم كركاب (18) سنة ، كما أصيب (27) بجراح خطيرة ، من بينهم طفلة تبلغ من العمر (8) أشهر تدعي مديحة حسن ، حين فتحت الاجهزة الامنية النيران من الرشاشات . وطالبت اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحي والمعتقلين بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في اطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين من معسكر الحميدية للنازحين. وقال رئيس اللجنة المهندس صديق يوسف ان حق التظاهر مكفول للمواطنين بنص الدستور وتابع(نحن نتابع تطورات الاوضاع في دارفور بقلق بالغ جراء تدهور الاوضاع الانسانية والصحية وغياب السلام بالاقليم المنكوب منذ اكثر من عشرة اعوام) وشدد يوسف علي ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة اطلاق النار علي المتظاهرين السلميين وتقديم الجناة الي العدالة .