قامت جماعة أنونيموس بتحذير مستخدمي الإنترنت بأن موقع فيس بوك سيتم تدميره في الخامس من تشرين الثاني لإنقاذ معلومات المستخدمين الخاصة. وحسب التسجيل الصوتي الإلكتروني تتهم المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم أنونيموس التي اشتهرت خلال الفترة السابقة لدفاعها عن مصالح ويكيليكس، تتهم إدارة موقع فيس بوك ببيع المعطيات المتوفرة لديها للاستخبارات ولأجهزة الأمن والتي تستطيع التجسس على الناس في مختلف أنحاء العالم بمساعدة هذه الشبكة، وأمن المعلومات الخاصة التي طرحها فيس بوك ما هو إلا وهم، فالموقع يعرف عنكم أكثر مما تعرف عائلتكم، ونحن لا نرغب في إلحاق الضرر بكم بل نحاول إنقاذكم، وفقاً لما أفادت روسيا اليوم . في الخامس من شهر تشرين الثاني اليوم المنتظر للهجوم على موقع فيس بوك سيدخل التاريخ حسب إعلان المخترقين، إلا أن لشركة كاسبيرسكي رأياً آخر فحتى لو قامت أنونيموس بالهجوم المقرر فلن تتمكن من تعطيل الموقع بشكل كامل. هذا ما أكده الخبير في الشركة ألكسندر غوستيف. وأشار إلى فرضية أن يكون موقع فيس بوك بالنسبة لأنونيموس هدفاً مثيراً، ولكن الهجمات العادية التي تعتمد على ضغط الطلب لا يمكن أن تؤثر على خدمات فيس بوك، وإن كانت مجموعة المخترقين قد وجدت نقاط ضعف أخرى في الموقع فهذه الهجمات قد يكون لها تأثيرها العكسي، فقد يفقد مستخدمو فيس بوك أصدقاءهم أو قد تلغى خصائص الخصوصية.