الطفلة ام شوايل صاحبة اغرب قصة سودانية تزف عروساً https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...77717683_n.jpg فيسبوك تم مساء الخميس زواج الطفلة المعجزة او صاحبة اشهر قصة فيالعام 2010 ام شوايل صاحبة القصة التي هزت عرش القصصوالروايات السودانية ﻻنها في الحقيقة هي ليست رواية او قصة او سيناريو لفيلم سينمائي انما هي قصة واقعية حدثت في العام2010 هي ببساطة قصة الطفلة ام شوايل والتي تم عقد قرانها مساء الخميس وسط حضور كبير وكان علي راس الحضورالشاعرة نضال الحاج ...وتعود تفاصيل قصة الطفلة صاحبة ال 14ربيعاً انذاك الي أن الطفلة قد قامت بإضاعت بعض الغنم من مراح ابيها العامر فما كان من ابيها الي ان خيرها بين خيارين ﻻ ثالث لهما ... اما ان يقتلها لفعلتها او ان يرميها هذا اﻻب صاحب القلب القاسي في البئر فأختارت هذه الطفلة بكل براءة أن تسقط في البئر ... فأرسل الله لها رجﻼ صالحا يرتدي ثوباابيض .. ظل يسقيها اللبن طوال فترة " السجن الجبري .." وظلي حرسها ثعبان ضخم رأسه بحجم رأس الطفل حتي اتاها الفارس الذي سمع صوت اﻻستغاثة .. فظن انها "جنية" لكنها ردتعليه : أنا ام شوايل .." فأنقذها ..إختارت الطفلة ) أم شوايل(ذات ال) 13( ربيعاً بإلهام رباني البئر بديﻼً عن الموت واللحاقبوالدتها المرحومة، أو كما قال لها والدها أحمد مختار عندما أضاعت أربعة أغنام من مراحه الكبير ) تلحقي أمك .. ولﻼ أرميكفي البئر( ..؟سقطت أم شوايل في البئر قبيل غصن الشوك الذي لفها به والدها قبل إلقائها، فأصبح ) زريبة( حِمتها الهوام والطيور والثعابين، وظلت على هذا الحال تحت حماية المولى ل) 40 (يوماً داخل البئر العميق.ترجع حكاية أم شوايل، التي تشابه في بعض تفاصيلها أسطورة فاطمة السمحة والغول، إلى أن الطفلة، وترجع جذورها إلى منطقة شرق الخرطوم، كانت تسرح مع والدها باﻷغنام في جهة أم سنطة التابعة لمحافظة سودري، وأثناء رعيها الغنم سرقت منها أربعة أغنام، ما أغضب والدها غضباً شديداً، فخيرها بين الموت الفوري واللحاق بأمها المرحومة، أو أن يلقي بها في البئر حسب رواية جدها، فأختارت الطفلة البئر وكأنها كانت موقنة أن الله منقذها . وفارقت الظالم أباها وباﻻمس "دخلت بيت عدلها .". اللهم بارك لهما وفيهما وبينهما