شركة اسوار للخدمات اﻻمنية التى تقوم بحراسة مستشفى الزيتونة ، والتى اشتبك عناصر منها مع ضابط شرطة حاول منعهم من اﻻعتداء على رجل كبير في السن وضربه ، وقاموا على الفور باستدعاء عربة ﻻندكروزر بدون لوحات عليها عدد من اﻻفراد يلبسون ملابس مدنية ويحملون أسلحة كلاشنكوف للقبض على ضابط الشرطة فتجمهر عدد كبير من المواطنين مساندين لضابط الشرطة وتبرعوا لحمايته من هؤﻻء المسلحين مما جعل هذه القوة العسكرية تنسحب ثم تعود بعد مدة وفى معيتها ضابط قوات مسلحة (جيش) طالب ضابط الشرطة بالتحرك معهم الى منطقة الخرطوم المركزية ، تبين ان شركة اسوار للخدمات اﻻمنية هذه تتبع لعبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع كشركة امنية،يشغل فيها مصعب الزبير محمد صالح منصبا حساسا وهو الذي تقدم باستقالته من الجيش مرتين ورفضت استقالته !! . وتدخل الموتمر الوطني فيها فتم تجنيد جميع العاملين للاستخبارات العسكرية اجبارا وكل من يرفض الانضمام للاستخبارات يفصل او يبعد الي مكان بعيد حتي يستقيل.الموتمر الوطني وظف قيادات من اعضائه حتي يديروا العمل وهم وائل كمال رئيس اتحاد سابق والمقدم راشد و الطاهر.الآن يبلغ قوام القوة بالكامل اكثر من سبع الف من شباب الجامعات والخريجين العاطلين عن العمل .تم اعطاؤهم بطاقات او استمارات عسكرية تتبع للاستخبارات العسكرية ونمر عسكرية .