راديو دبنقا واصل النازحون الفارون من مناطق القتال في دارفور تدفقهم نحو المدن الكبرى بسبب اتساع دائرة الصراع في الإقليم المضطرب وفقدان السلطات السيطرة على الأوضاع. ونقل " راديو دبنقا" أن تدفقات النازحين الفارين من مناطق وقرى جنوب السكة جديد وجنوب شرق نيالا عقب هجوم مليشيات الدعم السريع (حمدتي ) لاتزال تتواصل بشكل يومي الى معسكري السلام وكلمة للنازحين بمدينة نيالا . وكشف د / صالح عيسي محمد السكرتير العام لمعسكر عن وصول ( 950 ) اسرة للمعسكر يوم الثلاثاء ، الى جانب ووصول اكثر من ( 700 ) اسرة اخري حتي الساعة السادسة ونصف من يوم الاربعاء . واوضح ان هذه الاسر التي وصلت للمعسكر جاءت من المناطق المتضرره ام قونجة و ثاني دليبة ، والقرى التي حولها بعد ان فقدوا جميع ممتلكاتهم ، واكد ان المنظمات لم تقدم حتي الان اي مساعدات للنازحين الجدد ، مشيرا الى ان النازحين الجدد يعتمدون اليوم فقط علي المساعدات البسيطة المقدمة من قبل النازحين بالمعسكر . و اوضح د / صالح ان جميع النازحين الجدد موجودون الآن جميعا بمربع ( 8 ) داخل معسكر كلمة. وفي معسكر السلام بنيالا وصلت ( 75 ) اسرة خلال يومي الثلاثاء والاربعاء للمعسكر قادمين من مناطق جنوب السكة حديد بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم . ووصف محجوب ادم تبلدية احد مشايخ معسكر السلام ، وصف لراديو اوضاع هذه الاسر بانها سيئة جدا ، واوضح ان النازحين الجدد يسكنون في العراء بمربع ( 10 ) وليس لديهم مأكل ولا ماء . وفي الخرطوم أعرب عدنان خان المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان بالإنابة عن قلقه العميق إزاء التقارير الواردة عن وجود آلاف من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في منطقة أم قونيه بولاية جنوب دارفور. واكد خان، ان القتال الأخير في منطقة أم قونيه تسبب في فرار أكثر من 15,000 شخص من منازلهم" ، وإن غالبية الفارين من القتال قد لاذوا بمعسكري السلام وكلما خارج مدينة نيالا