استحوذت الأندية العربية في العام الماضي على كعكة الألقاب الإفريقية فتوج الأهلي بطلا لدوري الأبطال فيما حصد الصفاقسي التونسي كأس الاتحاد الإفريقي وضم الأهلي المصري لقب كأس السوبر الرمزي بفوزه على الصفاقسي التونسي وفي الموسم الحالي تشير النتائج إلى أن عرب إفريقيا سوف يبسطون نفوذهم على الألقاب. وضمنت الأندية العربية حضورا قويا ومميزا حتى الآن وقبل الدخول في دور المجموعات والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى مرحلة واحدة، ففي دوري الأبطال تأهلت سبعة أندية عربية للدور القادم الذي يؤهل لدور المجموعات، بدءا بحامل اللقب الأهلي المصري والذي احتاج إلى عملية قيصرية لكي يجتاز نادي افريكانز التنزاني بركلات الترجيح، أما مواطنه الزمالك فقد عبر كابو الأنغولي بعد أن فاز عليه ذهابا وتعادل معه في مرحلة الإياب، بذلك تكون مصر ممثلة بقطبيها في البطولة. وعن تونس تأهل الترجي بسهولة بعد أن هزم منافسه الكيني غورماهيا ذهابا وإيابا، نتيجة الذهاب كانت (3-2)، وفي الإياب التهم الترجي غورماهيا بخماسية نال منها مهاجمه الصاعد هيثم الجويني ثلاثة أهداف. ونسج الصفاقسي على منوال الترجي محققا تأهله على حساب ديديدت الإثيوبي حيث هزمه ذهابا وإيابا ليصعد لمقابلة حافيا كوناكري الغيني الذي أخرج الرجاء البيضاوي المغربي، وتأهلت أندية وفاق سطيف الجزائري والهلال السوداني وأهلي بنغازي الليبي الذي سيواجه الأهلي المصري وهي المواجهة العربية الوحيدة في الدور القادم . وتأهلت ستة أندية عربية في كأس الاتحاد الإفريقي وهي الإسماعيلي المصري الذي أسعفته ركلات الترجيح أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي، ونادي وادي دجلة المصري والذي تخطى جوليبا المالي. فيما يمثل تونس في هذا الدور النجم الساحلي الذي أقصى نادي كارا الكونغولي والبنزرتي الذي تخلص من واري النيجيري. أما الكرة المغربية فهي ممثلة بالدفاع الحسني الجديدي الذي سيسعى إلى تعويض إخفاق الكرة المغربية في مسابقة دوري الأبطال ويدافع شباب قسنطينة عن ألوان الكرة الجزائرية في هذه المسابقة. وتقول المؤشرات إن السيطرة العربية ستتكرر هذا العام على غرار العام الماضي والذي شهد تتويج فريقين عربيين وهما الأهلي المصري والصفاقسي التونسي وقد يتعزز عدد الأندية العربية في حال كسب الرجاء البيضاوي احتجاجه على لاعب حافيا كوناكري.