وضعت الحركة الشعبية - شمال جملة من الشروط للقبول بدعوة حزب المؤتمر الوطني الحاكم للحوار مع القوي السياسية. وقالت قيادات الحركة طبقا لبيان بعد اجتماع لقيادتها بجبال النوبة ان الحوار يجب ان يكون عبر وسيط دولي. وسمت الآلية الإفريقية التي يقودها تامبو مبيكي والوسيط الدولي المشترك في دارفور محمد بن شمباس والايقاد ودولة اثيوبيا ليكونوا في الوساطة. ودعت الي عقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني علي ان يكون الدستور القادم قائم علي اساس المواطنة. لكنها عادت وأكدت أنها مستمرة في سعيها الي إسقاط النظام عبر وسائل قالت أنها ستكون جديدة وفعالة وبالمشاركة مع القوي السياسية التي ترغب في إسقاط الحكومة. وجددت الحركة الشعبية مواقفها التفاوضية بضرورة إيجاد الحلول الشاملة للمشكلة السودانية ورفض الحلول الجزئية. وأكدت انها ستعود الي طاولة المفاوضات في أديس ابابا بنفس هذه المحاور.