شباب سودانيون خلال توزيع مساعدات يشهد السودان جدلا حقوقيا لا ينقطع وسط توالي شهادات حية عبر عائلات المعتقلين الشباب عن أطراف غائبة أو مغيبة خلف القضبان. قناة "الحرة" تعرفت على قصة الأم قسمة داود البالغة من العمر 47 عاما، التي تنتظر أن تطلق السلطات السودانية سراح ابنها عبد المنعم الذي اعتقل في آذار/مارس الماضي. وقالت قسمة إن ابنها اعتقل على خلفية نشاطه الرافض لما يدور من حرب في دارفور، وما "ترتكبه السلطات من انتهاكات بحق الضعفاء والأبرياء". وقالت سهام جعفر إن ابنها غازي سنهوري يقبع في سجون النظام بجريمة تجهل نشاطها، بعد أن اعتقلته قوة مؤلفة من أكثر من 20 شخصا مدججين بالسلاح، اقتحمت منزل الأسرة. ومن مبادرة شارع الحوادث لمساعدة مرضى الفقراء إلى مبادرة نفير الشبابية لدعم منكوبي السيول وغيرها، ازداد تفاعل الناشطين الشباب مع هموم الشارع السوداني. مزيد من التفاصيل في التقرير التالي لقناة "الحرة": https://www.youtube.com/watch?featur...&v=4orf59Ztlww https://www.youtube.com/watch?featur...&v=4orf59Ztlww