أفرجت السلطات الأمنية السودانية ، منتصف ليل الاثنين، عن (6) من المعتقلين السياسيين، في أعقاب قرار رئاسي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين لم تثبت عليهم جرائم جنائية. فيما واصلت محكمة بالخرطوم بحري جلساتها كالمعتاد للنظر في قضية محاكمة (10) من الشباب الذي تم اعتقالهم في منطقة الخوجلاب، بالخرطوم بحري، إبان مظاهرات سبتمبر، العام الماضي، بتهمة حرق قسم شرطة بالمنطقة. وتلقت (الطريق) تأكيدات من أسر وأصدقاء المعتقلين، بإطلاق سراح علي الرضي، وعبد المنعم محمد آدم، وعبد العزيز التوم، والثلاثة محامون اعتقلتهم السلطات الأمنية في أعقاب احتجاجات علي مقتل طالب بجامعة الخرطوم في مارس الماضي، بجانب محمد صلاح محمد، وابراهيم صالح ابراهيم، وهم نشطاء طلابيين، وغازي الريح السنهوري، وهو ناشط مدني. وظل (10) من شباب منطقة الخوجلاب ، بالخرطوم بحري، في الحبس منذ سبتمبر الماضي، ورفضت النيابة الإفراج عنهم بالضمان الشخصي، وعنوان السكن. في الأثناء، كشفت جهات حقوقية ومحامين، عن وجود عشرات المعتقلين السياسيين في بورتسودان ، ونيالا ، بجانب الخرطوم ، لم يتم الإفارج عنهم بعد، وتجري محاكمات ل( 20) من النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم إبان مظاهرات سبتمبر، العام الماضي. ومن بين المعتقلين المدون والناشط البارز تاج الدين عرجة وآخرين. واعتقل تاج الدين عرجة، الذي ينحدر من دارفور، يوم 26 ديسمبر من العام الماضي، بقاعة الصداقة بالخرطوم ، في اعقاب توجيهه لهتافات مناوئة للرئيسين عمر البشير والتشادي ادريس ديبي أثناء مؤتمر صحفي مشترك بينهما.