أكدت اللجنة السودانية للتضامن مع أسر الشهداء والجرحي والمعتقلين وجود معتقلين لم يتم اطلاق سراحهم حتي الان وجددت مناشدتها للمنظمات الانسانية والناشطيين والناشطات بدعمها لعلاج العشرات من مصابي تظاهرات سبتمبر الماضي الذين وصفتهم اوضاعهم الصحية بالخطيرة وان بعضهم بحاجة عاجلة لاطراف صناعية وإستخراج الرصاص من أجسادهم وقال رئيس اللجنة المهندس صديق يوسف في تصريح صحفي له أمس استمرار اعتقال الاستاذ الجامعي دكتور صديق نورين الي جانب استمرار اعتقال عباس بشير ادم الطالب بالجامعة الاسلامية المعتقل منذ نوفمبر الماضي والمعتقل محمد ادم جمعة الطالب بجامعة القران الكريم المعتقل منذ نوفمبر الماضي،والمعتقل صلاح الدين عبد الله هرون الطالب بالجامعة الاهلية المعتقل منذ ديسمبر الماضي وأشار صديق الي اعتقال طلاب من من جامعتي نيالا وبورتسودان قال انه لم يتمكن من الحصول علي اسمائهم وتاريخ اعتقالهم.وأكد يوسف إستمرار حبس عشرة من متظاهري دارالسلام بسجن أمدرمان منذ سبتمبر الماضي ولم يطلق سراحههم بالضمان العادي مشيراً إلي إطلاق سراح الأخرين بالضمان العادي بينهم حوالي ثلاثة عشر من الأطفال القصر.ونبه الي إستمرار محاكمات المتظاهرين لاسيما معتقلي الخوجلاب البالغ عددهم (30) معتقلاً منهم عشرة مازالوا محبوسين ولم يتم اطلاق سراحههم بالضمان العادي ،ومتظاهري دار السلام والكلاكلة. وطالب رئيس اللجنة بإطلاق سراح المعتقليين اوتقديمهم الي محاكمة عادلة.ووصف صديق الاوضاع الصحية لجرحي مظاهرات سبتمبر الماضي بالخطيرة والحرجة لاسيما وان بعضهم مازال الرصاص في أجسادهم وان بعضهم بحاجة الي أطراف صناعية وعلاج بالخارج.وقلل يوسف من قرار الرئيس البشير الخاص بإطلاق سراح المعتقليين وإتاحة حرية التعبير،مشيراً الي ضرب طلاب جامعتي النيليين والقران الكريم عقب تلك القرارات ومنع قيام ندوة حزب الاصلاح الان الذي يتزعمه غازي صلاح الدين بالجامعة الاهلية.وقمع مظاهرات مواطني امبدة والجريف الين احتجوا علي انقطاع مياه الشرب.وقال رئيس اللجنة مطلبنا هو الغاء القوانيين المقيدة للحريات والمخالفة للدستور،وعلي رأسها قانون الامن وردد(بدون الغاء هذه القوانيين هذه الممارسات سوف تستمر).