زرعت أجهزة أمن المؤتمر الوطني عبوة ناسفة في منزل أسرة الأستاذة عزيزة محمد عزاز – القيادية في الحركة الشعبية بجبال النوبة – مما أدى الى قتل الطفلين عباس محمد عزاز (14) عاماً ، وعيسى محمد عباس (11) عاماً بمدينة تلودي يوم 11 نوفمبر . وسبق واعتقلت وعذبت الأجهزة الامنية والد الطفلين محمد عزاز بتهمة الانتماء للحركة الشعبية . وأصدر الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية الأستاذ أرنو نقوتلو لودي بياناً بتاريخ 13 نوفمبر عزا فيه أسرة الطفلين اللذين قتلتهما ( الأيادي التي لا تعرف الرحمة) . (نص البيان أدناه) : الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان-شمال مكتب الناطق الرسمى التاريخ: 13/11/11 م بيان قتلت اجهزة امن ومليشيات المؤتمر الوطنى يوم 11/11/2011م بمدينة تلودى بولاية جنوب كردفان/جبال النوبة الطفل/عباس محمد عزاز- 14 عاما والطفل عيسى محمد عباس- 11 عاما بعبوة ناسفة زرعت فى راكوبة منزل الاسرة, وفى اكتوبر المنصرم اعتقلت نفس الاجهزة والد الطفلين /محمد عزاز وتم تعذيبه بتهمة الانتماء للحركة الشعبية , ان هذه الاسرة التى تتعرض للتصفية بواسطة المؤتمر الوطنى هى التى تنتمى اليها الاستاذة المناضلة عزيزة محمد عزاز الفائزة فى قوائم المراة عن الحركة الشعبية- شمال فى انتخابات الولاية الاخيرة, الحركة الشعبية-شمال تتقدم بالعزاء لاسرة الطفلين بالفقدان الكبير لشعل الغد التى أطفاتها الايادي التى لا تعرف الرحمة. مسلسل التصفيات الذى يمارسه احمد هارون والمؤتمر الوطنى طال حتى الاطفال الابرياء الذين يتطلعون لمستقبل مشرق ووطن يسع الجميع. ما يمارس فى جنوب كردفان ما هو الا فصل من فصول الماسى التى يعانى منها غالبية الشعب السودانى . ان بشاعة هذا النظام وفتكه بشعبه لا يجب ان يترك دون محاسبة من المجتمع الدولى والمؤسسات الاقليمية التى تهتم بالانسان وانسانيته وحريته وسلامته اينما كان بحسب ما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية المعنية بحقوق الانسان أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية- شمال