أفاد مسح أجراه بنك الاستثمار باركليز كابيتال، بأن الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج في مجال الطاقة سيزيد عشرة في المئة إلى 598 مليار دولار العام المقبل مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط، مشيراً الى احتمال كبير لرفع هذا المبلغ. وتوقع المصرف في مذكرة بحثية أصدرها البنك أمس، أن يسجل الإنفاق على التنقيب والإنتاج الارتفاع الأكبر في أمريكا اللاتينية وافريقيا وأوروبا والشرق الاوسط وروسيا. ويرتقب ان يزيد الإنفاق على التنقيب والانتاج 21 في المئة في أمريكا اللاتينية و14 في المئة في إفريقيا و42 في المئة في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق. وتترك تقديرات «باركليز كابيتال» المتحفظة الباب مفتوحاً أمام زيادات أكبر. وأشار المصرف الى أن شركات النفط والغاز تضع موازناتها لعام 2012 على أساس سعر متوسط للنفط عند 87 دولاراً لبرميل الخام الأمريكي و98 دولاراً للبرميل من خام القياس الاوروبي مزيج «برنت». وأعلنت الصين أنها سترسل مبعوثاً الى حكومتي السودان وجنوبه لدفعهما الى حل نزاع حول صادرات نفط الجنوب الى مصافي البحر الأحمر التي تسيطر عليها الخرطوم في الشمال. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي، في مؤتمر صحافي، أن الممثل الخاص لبكين للشؤون الإفريقية، ليو غيجين، سيذهب لحض الطرفين على إجراء «محادثات سلام». وأعلنت شركة «غلف ساندز بتروليوم» أنها تراجع أثر أحدث عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على سورية على نشاطاتها الخاصة بالإنتاج وعقودها مع الحكومة السورية و «الشركة العامة للبترول» السورية. وأكدت الشركة في بيان أنها «تراجع أسلوب تعاملها مع الشركة العامة للبترول وتداعيات هذه العقوبات الجديدة على النشاطات الإنتاجية للشركة القائمة والمخطط لها والتزاماتها التعاقدية مع الشركة العامة للبترول ومع الحكومة السورية». وأضافت أنها تتوقع أن تدلي بمزيد من التصريحات فور توصلها إلى تفهم لتداعيات العقوبات على أعمالها.