قامت قوات الإحتياطي المركزي والقوات الامنية الحكومية بضرب أسرى حركة العدل والمساواة السودانية والسجناء في سجن شالا في الفاشر، مما أدى إلى جرح عدد سبعة من الاسرى والسجناء حالاتهم خطيرة وهم 1 – الصادق أبكر يحي، 2 – محمد أدم حسب الله، 3 – أدم النور أدم، 4 – محمد جمعه إبراهيم، 5 - أحمد إبراهيم، 6 – عبد الله محمد، 7 – عبد السلام عبد الله عبد الحي، ورغم الإصابات البالغة التي يعاني منها الاسرى والسجناء إلا ان قوات ومليشيات النظام وبتعليمات من مدير السجن وقائد الإحتياطي المركزي وبتعليمات مباشرة من حكومة المؤتمر الوطني الشمولية الجديدة وضعتهم في زنازين واحد متر في واحد، ومنعت منهم العلاج والمأكل والمشرب لليوم الثالث على التوالي بغرض قتلهم نزيفاً حتى الموت، كما منعت كل الخدمات الصحية والماء والاكل من كل السجناء في السجن والبالغ عددهم 600 شخص، ولليوم الثالث على التوالي تحاصر قوات الإحتياطي المركزي والمليشيات الموالية للحكومة السجن وتلقي القنابل المسيلة للدموع من فوق السجن على الاسرى والمساجين، ومُنعت كل المنظمات الحقوقية من الإقتراب من السجن وقامت بطردها من المكان حتى لا يتسنى لها معرفة الحقيقة داخل السجن، جاء ذلك بعدما أقدمت قوات الإحتياطي المركزي على محاولة يائسة لتنفيذ أحكام الإعدام في حق أسرى المقاومة، وحدثت مقاومة شرسة من الاسرى وتضامن معهم كل السجناء في السجن مما دفع قوات الإحتياطي المركزي بإطلاق النار على كل الاسرى والسجناء ومحاصرة السجن لإلحاق الازى بهم. من ناحيتها إستنكرت الجبهة الثورية السودانية هذا المسلك الخطير وإعتبرته إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وخرقاً واضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية والمحلية، ومنهجاً همجياً يوضح ويرسم معالم التوجه الجديد لحكومة المؤتمر الوطني الشمولية الجديدة، وحمّل الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة عضو لجنة إعلام الجبهة الثورية السودانية الاستاذ جبريل أدم بلال مسؤولية حياة الأسرى وكل السجناء السياسيين والمحكومين والمشتبه بهم في سجون الإنقاذ للحكومة الشمولية الجديدة، وإعتبر حياتهم خطاً أحمر يجعل حياة الإنقاذيين في مواجهة صعبة مع قوات الجبهة الثورية السودانية، واضاف لن نفرط في حياة أي من اسرانا مهما كلفنا ذلك من ثمن، ونعتبر المسؤولية تسلسلية يتحمّلها كل من ساهم في هذه الحالة السئية بدأً من مدير سجن شالا في الفاشر وقائد الإحتياطي المركزي وقادة مليشيات الحكومة في الفاشر، إنتهاءاً بحكومة المؤتمر الوطني الشمولية الجديدة وكل من تلطخت يده بدماء الثوار الاحرار.