قامت السلطات السودانية اليوم الأحد بفض سرادق أقامته عائلة و زوجة رئيس حركة العدل و المساواة خليل ابراهيم الذي أعلن مقتله اليوم , و أزالت السلطات الأمنية السودانية السرادق الذي أقيم لاستقبال المعزين من أبناء قبيلة الزغاوة عن طريق استخدام الغاز المسيل للدموع . و كانت السلطات السودانية قد أعلنت مقتل خليل إبراهيم رئيس حركة العدل و المساواة أهم حركة متمردة في اقليم دارفور , و أكدت السلطات أن الاشتباكات التي أدت الى مقتل ابراهيم وقعت في منطقة في شمال كردفان بمحلية ودبندة , و قالت أنه كان في طريقه للهروب الى دولة جنوب السودان قبل أن يشي به مجموعة من أبناء المدينة . و في أول تعليق لها على الحادث قالت حركة العدل و المساواة على لسان جبريل بلال المتحدث الرسمي باسمها أن خليل ابراهيم كان في طريقه مع مجموعة من مقاتلي الحركة لشن هجوم على العاصمة السودانية الخرطوم في تكرار لما حصل سنة 2008 , و شددت الحركة على أن قائدها قتل في هجوم صاروخي على موكبه في اطار ما وصفته بمؤامرة دولية كبرى و ليس في اشتباكات كما قال الجيش السوداني . و كان جبريل ابراهيم قد أكد مقتل شقيقه و نفى ما تردد من أخبار عن مقتله هو أو مقتل أي أحد آخر من قادة الحركة , و شدد جبريل على أن الجيش السوداني اغتال شقيقه بعد ملاحقته في منطقة كردفان , و حذر حكومة الخرطوم من أن انتقام الحركة سيكون قاسيا للغاية و سيجعل الحكومة السودانية تندم على قتل شقيقه .