نشر موقع الYahooمقالة مميزة تهمّ الرجال الذين يحتارون دائماً بالهدية التي يودون شراءها لزوجتهم أو حبيبتهم.. ووفق إحدى الدراسات، تبين أن هناك سلسلة من الهدايا على الرجل أن يبتعد عنها لأنها لا تعجب النساء أبداً منها: - الأدوات المنزلية: المرأة لا تحب أبدا أن يقدّم لها زوجها أو خطيبها (مكواة أو خلاط فواكه أو مكنسة كهربائية أو مواد تنظيف للمنزل)؛ لأنها تذكرها بالعمل المنزلي الذي تريد أن تنساه أثناء لقائها بحبيبها. - كريمات الوجه: لا تشتر لزوجتك كريمات لترطيب البشرة أو مقاومة التجاعيد لأن ذلك يذكرها بتقدمها في العمر، ويجعلها تفكّر أن زوجها ينظر إليها كامرأة متقدّمة في السن. - صورة فوتوغرافية لمرحلة الشباب: يظن الكثير من الرجال أن مفاجأة زوجاتهم بصورة لهن وهن أصغر سنا وأكثر شبابا، ستكون أنسب هدية للزوجة..لكن هذه الصورة - حتى إن كانت مغلفة بإطار ذهبي لن تلقى تقدير الزوجة بأي شكل، ذلك أنّ الرسالة الضمنية التي تتلقاها المرأة عبر الهدية هي: "هكذا أحببتك" أو "لم تعودي كما كنت!". - كل ما يتعلق بالنحافة أو الريجيم: قد يشتري الزوج أموراً تتعلق بالنحافة والرشاقة، لكن المرأة لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها. فالنساء يفضلن الاعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل. - كتب حول العلاقات الزوجية: النساء يكرهن تماماً أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن، لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن، وبالتالي فإنك إن أقدمت على إهداء زوجتك كتبا من نوعية "كيف تسعدين زوجك" أو "كيف تحصلين على رضاء زوجك"، فإن الرسالة التي ستتلقاها وقتها هي: "أنتِ لا تبذلين مجهودا كافيا لإسعادي" أو "أنتِ لا تفهمينني بشكل كاف" أو حتى "أنا لست سعيدا معكِ"، وبالتالي فإن أية هدية من هذا النوع ستتسبب في إغضابها وإصابتها بالحزن والكدر بدلا من استحسان الهدية وشكرك عليها. - دورة لتعلم فنون الطهي: جميل أن تُشرك زوجتك في دورة مفيدة لاستغلال وقت فراغها، لكن فكر جيداً قبل اختيار نوعية الدورة التي ستسجلها بها.. فإذا اخترت دورة في فنون الطهي، فإنك بذلك تخبرها ضمنيا أنه لا يروق لك طهيها وأن أطباقها التي تقضي أغلب ساعات يومها في إعدادها لك لا تنال رضاك. - تذاكر لمشاهدة فريقك المفضل أو فيلمك المفضل: قد تظن أن مشاركة زوجتك في بعض الأنشطة التي تحب أنت ممارستها ستزيد علاقتكما قوة وحميمية، ولكن العكس هو الصحيح. فأنت من الأساس لم تختر زوجتك لأنها تشبهك، بل اخترتها لأنك أحببتها كما هي، وبالتالي ليس من اللائق أن تفرض ما تحبه عليها. إذا كنت مثلا من مشجعي نادٍ ما ، فلن تكون هي سعيدة عندما تٌحضر لها تذكرة لحضور مباراة لناديك المفضل، إذا لم تكن الرياضة أو كرة القدم في صدارة اهتماماتها