مدينة القرير من المدن الهامة بالولاية الشمالية ويعود تاريخها إلى عشرينات القرن الماضي وتتميز بخاصية من المناطق الشمالية فهي غنية بثرواتها الزراعية والحيوانية وتعد اليوم منارة إشعاع وتنمية مستدامة للشمالية .. تمتاز القرير بزراعة البلح بأنواعه المختلفة البركاوي والقنديلة وغيرها من الفاكهة الأخرى. الكل يعمل بهمة لإنجاح زراعة التمور بل تعتبر القرير منطقة غنية وخيراتها كثيرة.- القرير: محمد إسماعيل دبكراوي (الرائد) تجولت الاسبوع الماضي داخل المدينة ورصدت الكثير من الإبداعات المتميزة للقرير وحتى في مجال الطمبور نجد الفنان المتجدد الشاب جعفر السقيد فهو قد نهل ولعب في رمال هذه المنطقة حتى صار نجماً وهناك ثنائي العامراب والشاعر المتميز حاتم حسن الدابي ابن الشاعر الراحل حسن الدابي وآخرون .. ويعود تاريخ اسم القرير لأنها منطقة تتميز بتراب القرير ومن أشهر سكانها الذين رحلوا متأخراً المرحوم الحاج طه حمدان الشهير ب (جنفال) فهو من مؤسسي هذه المنطقة وعمل وصال وجال في دروب مختلفة بالقرير فجميع أهل القرير في وعاء واحد فهم يهتمون بإكرام الضيف والترحاب بالزائر وتعد من المناطق ذات التاريخ والإرث .. وبالقرير حكامات وشاعرات. هناك أسواق كبيرة للمانجو بقلب القرير وهناك قليل من الجوافة وفواكه أخرى. تبعد القرير من سد مروي 20 كيلو مترا. وهناك حركة دؤوبة في التنقل عبر الطريق الدائري شريان الشمال وإلى الخرطوم. باصات متميزة تنقل سكانها يومياً من الخرطوم إلى القرير وبالعكس. النيل: النيل له نكهة خاصة هناك للزائر ولمواطني القرير ويعطيها جمالاً. العصريات: بعد القيلولة يتجمع الأهالي في المنازل والطرقات يتفاكرون ويتآنسون في همومهم ومشاكلهم. بها العديد من المدارس الأساسية والثانوية. في فترات الصباح تجد الكل ذاهبا إلى مدرسته أو مزرعته أو متجره بجانب أعيان المدينة وهم يتفقدون الأسر والوقوف معهم في السراء والضراء. الزواج هناك له طعم خاص حيث يشارك فيها كل أهل البلدة.