جددت الجبهة الوطنية العريضة الدعوة لكل السودانيين للتوحد والعمل معا لاسقاط النظام الحاكم في الخرطوم. واكد الأستاذ على محمود حسنين رئيس الجبهة ونائب رئيس الحرب الاتحادي الاصل في مقابلة مع (راديو دبنقا) ان اسقاط النظام الآن أصبح فرض عين وضرورة قصوى على كل سوداني، وانه لامجال للتحاور مع هذا النظام او البقاء والتعايش معه . ودعا حسنين القوى السياسية والحركات المسلحة كافة ومنظمات المجتمع المدني لرفع يدها عن النظام والكف عن التحاور معه ، والتوحد مع الجبهة العريضة لاسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية في البلاد ، مشيرا الى ان الجبهة ليست حزبا سياسيا او تنظيما، وانما تحالف وطني يجمع كل القوى دون ان تتخلي هذه القوى عن احزابها وتنظيماتها من اجل اسقاط النظام . ومن جهة ثانية وصف على محمود حسنين وهو محامي وقانوني ودستوري بارز في السودان اتفاق الدوحة بأنه اتفاق وهمي ، وقال ان منصب رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الذي منح للدكتور التجاني سيسي غير موجود في الدستور وليست له صلاحيات. وشرح حسنين في المقابلة ذلك بقوله ان دارفور مكونه من (3) ولايات ، ولكل ولاية وال منتخب بالرغم من ان الانتخابات كانت مخجوجة ومزورة لكن الحكومة تقول انها شرعية، وبالتالي لايستطيع التجاني سيسي ان يعط امرا لكبر ولا لباق حكام الولايات المختلفة ، لان ذلك يتعارض مع الدستور القائم والساري المفعول الآن. واشار حسنين الى ان هذا الامر عاشه من قبل مني اركو مناوي الذي عين كبيرا لمساعدي رئيس الجمهورية ورئيسا للسلطة الانتقالية لدارفور، وصرح في خاتمة المطاف انه لم يكن الا مساعد حلة ، وخرج وحمل السلاح مرة اخرى ضد الحكومة. واكد حسنين ان الدكتور التجاني سيسي هو الآن في ايام عرسه يصول ويجول لكن سرعان ما يتضح له ان هذا العرس مغشوش.
